قال نوفاك للصحفيين أثناء معرض “إزمير” الدولي: “نحن نعمل معهم على آخر التفاصيل، وعلى الوثائق ذات الصلة. وقد تبدأ توريدات النفط في غضون شهر”.
وأشار نافاك إلى أن كمية النفط المشتراة في إطار اتفاقية “النفط مقابل السلع” قد تصل إلى 100 ألف برميل يوميا، أي 5 ملايين طن في السنة من إيران.
من جهته ذكر الممثل التجاري الروسي في إيران، أندريه لوغانسكي، أن روسيا قد تورد إلى إيران في المقابل بضائع بقيمة 45 مليار دولار في السنة في إطار هذا البرنامج.
وأكد الوزير الروسي أن طهران وموسكو ناقشتا في وقت سابق سبل التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والطاقة النووية والنفط والغاز، فضلا عن التعاون في مجال السكك الحديدية والصناعة والزراعة.
ورغم رفع العقوبات الدولية عن إيران بموجب الاتفاق النووي، فلا تزال قيود مصرفية مفروضة على تحويلات الدولار، ما يصعب بيع النفط المقوم بالعملة الأمريكية في السوق المفتوحة.