أعلن خبراء عسكريون عن افتقار الولايات المتحدة إلى ما يحصّنها من الإصابة بالصواريخ بنسبة 100 في المائة.
وكشف خبير الصواريخ الألماني ماركوس شيلر والخبير الأمريكي ديفيد رايت من “اتحاد العلماء القلقين” لوكالة إعلام “أسوشيتد برس” أن كوريا الشمالية تقدر على ضرب الولايات المتحدة بالسلاح النووي.
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أخيرا أن صواريخ كوريا الشمالية أصبحت قادرة على إيصال رؤوس نووية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا لتقدير أعده الخبيران الألماني والأمريكي، تستطيع صواريخ منطلقة من أراضي كوريا الشمالية الوصول إلى مدينة نيويورك في زمن قدره 40 دقيقة. وإذا أطلقت كوريا الشمالية صاروخا من إحدى غواصاتها الكثيرة الموجودة في وسط المحيط الهادئ فيمكن أن يصل السلاح النووي الفتاك إلى أراضي الولايات المتحدة في زمن قدره 15 دقيقة.
وتستغرق عملية إعداد الصاروخ للانطلاق من أراضي كوريا الشمالية 5 دقائق، في حين تستطيع غواصات الأسطول الكوري الشمالي إطلاق صواريخها بعد 15 دقيقة من تلقي الأوامر المناسبة. وحسب تقديرات الخبير ديفيد رايت، فإن فسحة الوقت التي قد يملكها الرئيس الأمريكي ليقرر توجيه الضربة الثأرية لن تزيد على 10 دقائق، في حال أطلقت كوريا الشمالية الصواريخ البعيدة المدى من أراضيها.
وكان خبراء عسكريون أمريكيون قد أعلنوا مرارا أن الولايات المتحدة لا تملك منظومة دفاعية قادرة على حماية الولايات المتحدة من الصواريخ المهاجمة بنسبة 100 في المائة.