قال محللون إن مستثمري الأجل الطويل بأسواق الخليج عادوا لشراء الأسهم القيادية مجدداً في ظل وجودها عند مستويات مغرية فنياً.
وبنهاية تعاملات أمس الأثنين، صعدت أغلب أسواق الخليج وتصدرها مؤشر قطر والكويت مع امتداد المعنويات الإيجابية إلى سهم بنك الدوحة، الذي ارتفع 2.5%، وصعود بنك برقان وبيت التمويل الكويتي بنسبة 3.8%، و2.46% على الترتيب.
وتوقع محللون بأسواق المال أن تستكمل أغلب أسواق الخليج أداءها المتذبذب المائل للصعود خلال جلسة اليوم الثلاثاء بعد عودة النفط للصعود مع اقناع نيجيريا وليبيا بتحديد سقف لانتاج البترول.
وقال محمد سعيد، المحلل بأسواق المال، لـ”مباشر”، إن أي هبوط لأسواق الأسهم الخليجية خاصة القيادية، يمثل فرصة مغرية للشراء في وسط تلك المستويات المتدنية.
وأضاف سعيد، أن أسواق الخليج واصلت تقلباتها خلال الجلسات الماضية في ظل عودة المحفزات الجديدة مع بداية موسم النتائج النصفية، الذي عادة ما يشهد تدنياً لمستويات السيولة.
وقال سعيد، إن اجتماع لجنة منتجي النفط في “أوبك” وخارجها، الذي عقد أمس، وتم التوصية خلاله على أنه قد يتم تمديد خفض الإنتاج بعد الربع الأول من العام القادم “إذا لزم الأمر”، قد يساعد أسعار البترول على تحقيق مكاسب ملحوظة خلال جلسات الاسبوع الجاري الأمر الذي سينعكس إيجابيا على أسواق الخليج وأسهم قطاع الطاقة والنفط.
وأضاف سعيد، أن سوق دبي كان من أبرز المرتفعين الأسبوع الماضي؛ بدعم من عدة أخبار متفائلة عن وضع الاقتصاد الإماراتي حالياً ومستقبلاً.
وقال أمير المنصور، المحلل بأسواق المال، إن وجود الأسهم الكبرى عند مستويات مغرية فنياً، بالتزامن مع تحسن شهية المستثمرين، دفعتهم لاقتناص الصفقات مجدداً بأسواق المنطقة.
وأشار المنصور، إلى أن الأجانب أظهروا قوة شرائية جديدة بأسواق المنطقة، الجلسات الماضية، مع تدفق سيولة جديدة، وخصوصاً أسواق الإمارات والكويت.
ومن جانبه نصح حمود الشمري، المحلل بأسواق المال، المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري بالأسواق لحين التأكد من مسار الأسواق العالمية والتي أغلقت على أغلبها امس على تراجع مع اتجاه بعض المستثمرين إلى الملاذ الآمن “الذهب” من جديد.