تسجيل الدخول

مصادر: الرئيس التنفيذي وبعض الموظفين يغادرون شركة نون التابعة للعبار

مال وأعمال
زاجل نيوز24 مايو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
مصادر: الرئيس التنفيذي وبعض الموظفين يغادرون شركة نون التابعة للعبار
صورة من أرشيف رويترز للملياردير الإماراتي محمد العبار في اربيل بإقليم كردستان العراق.
صورة من أرشيف رويترز للملياردير الإماراتي محمد العبار في اربيل بإقليم كردستان العراق.

قالت مصادر مطلعة لرويترز إن شركة نون للتجارة الإلكترونية التابعة للملياردير الإماراتي محمد العبار وصندوق الاستثمارات العامة السعودي واجهت ضربة قاصمة قبل تدشينها مع مغادرة رئيسها التنفيذي وعدد من موظفيها.

وذكرت المصادر أن الرئيس التنفيذي فضيل بن تركية كان من بين الموظفين الذين غادروا الشركة في الأسابيع الأخيرة بسبب مشاكل تتعلق بالتأسيس. ولم تذكر المصادر عدد الموظفين الذين غادروا الشركة.

وقال متحدث باسم نون يوم الخميس “بسبب التغير في قاعدتنا التشغيلية والحاجة لكفاءات أفضل، كانت هناك تغييرات وعمليات إعادة توزيع بسيطة للموظفين.”

كان العبار قال في بيان إن من المقرر تدشين نون في 2017 وإن الشركة تعمل على إقامة شراكات مع مجموعة من تجار التجزئة والموزعين بالمنطقة والعلامات التجارية العالمية.

وأضاف أنه على مدى الأشهر القليلة الماضية استقطبت الشركة خبرات إضافية لتعزيز فريقها الإداري والمساعدة على تنفيذ خططها.

وفي العام الماضي قال رجل الأعمال الإماراتي البارز إنه تحالف مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي وبعض مستثمري القطاع الخاص لتدشين نون وهي منصة للتسوق عبر الإنترنت تركز على الشرق الأوسط. وفي ذلك الوقت قال العبار إن نون ستطلق عملياتها في السعودية والإمارات العربية المتحدة في يناير كانون الثاني 2017.

غير أن المشروع يقبل على الدخول في سوق تحتدم فيها المنافسة. ففي مارس آذار أبرمت أمازون.كوم صفقة استحواذ على شركة سوق.كوم للتجزئة الإلكترونية في الشرق الأوسط. ووصف جولدمان ساكس الصفقة بأنها “الأكبر في تاريخ صفقات الدمج والاستحواذ بقطاع التكنولوجيا في العالم العربي”.

وحاولت مجموعة إعمار مولز المدعومة من العبار، وهي وحدة التجزئة لإعمار العقارية، شراء سوق.كوم أيضا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.