لم يكن سكان الفلبين على علم بما سيلقونه مرمياً في صباح أحد الأيام على رمال أحد شواطئها المترامية.
فقد استيقظ سكان إحدى القرى الموجودة على شاطئ البحر ليشاهدوا مشهداً مريعاً للغاية لأحد الحيتان الاصطناعية، أي مجسم على شكل حوت تقطعت به السبل وهو يعيش في المكان الذي يرمي فيه البشر قاذوراتهم ونفاياتهم كل يوم وعلى مدار الساعة دون توقف.
وجسد الحوت الدمية، الذي امتلأ فمه الكبير بنفايات البشر، صوت الحيتان والكائنات التي تسكن مياه البحار والمحيطات عله يلقى صدى عند سكان الأرض ليتقوفوا بعد ذلك عن رمي أوساخهم في مياه البحار.
ونددت منظمة السلام الأخضر بعمليات تلويث المحيطات من خلال تقديم هذا المجسم الضخم.