يشكل الخبز هاجساً بالنسبة إلى كثيرين لاعتقاده مسبباً للسمنة ومن الضروري تجنبه في حال السعي إلى خفض الوزن. حتى أن كثراً يفكرون في الدرجة الأولى بالامتناع عن تناول الخبز عند اتباع حمية بهدف التخلص من الكيلوغرامات الزائدة. من منا لا يشعر بالضعف أمام أنواع معينة من الخبز؟ من الضروري أن تعرفي أنواع الخبز الفضلى لك حتى لا تتناولي أياً منها بشكل عشوائي. فالمشكلة ليست في كل انواع الخبز، بل في أصناف معينة منه.
تجنبي هذه الأنواع:
التوست الابيض الطري: يحتوي الخبز عامة على الماء والطحين والخميرة والملح، أما في التوست الابيض الطري فيضاف إلى هذه المكونات السكر ومكونات دسمة كالحليب والزبدة والتي تعطيه مذاقاً ألذ. عند الرغبة في تناوله، اختاري دائماً التوست الطري المتعدد الحبوب لأن مؤشر السكر فيه أقل ارتفاعاً.
الخبز بالحليب: يضاف دائماً إليه الحليب طبعاً وكميات كبرى من السكر. في حال الرغبة في تناوله بشكل استثنائي عند الفطور، يجب الامتناع عن إضافة شيء إليه لاعتباره يحتوي أصلاً على عدد أكبر من الوحدات الحرارية والدسم.
الباغيت: لا تحتوي على المزيد من الوحدات الحرارية، لكن عند تناول تلك البيضاء غالباً ما نشعر بالجوع بسرعة كبرى مقارنةً بما يحصل عند تناول تلك السمراء أو المتعددة الحبوب. لا يمنع تناولها، لكن من الأفضل اختيار تلك الكاملة الغذاء بشكل أساسي .
خبز الهمبرغر: قد يحتوي على كمية الوحدات الحرارية نفسها الموجودة في الخبز الأبيض لكن مع مزيد من المكونات الدسمة والسكر. لذلك من الأفضل اختياره كامل الغذاء أو بالحبوب المتعددة.
الخبز بالزبيب والفاكهة المجففة: يحتوي على النسبة الكبرى من السكر بين كل أنواع الخبز. من الأفضل عدم تناوله إلا بشكل استثنائي وفي المناسبات.