قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الصين وألمانيا لا تتلاعبان بقيمة عملتيهما لأغراض تجارية غير عادلة، لكنها قالت إن عليهما بذل مزيد من الجهود لكي تُخفّضا الفائض التجاري الكبير مع الولايات المتحدة. وكان هذا القرار متوقعا بعد أن خفف الرئيس دونالد #ترمب لهجته حيال الصين ورحب بالرئيس الصيني شي جينبينغ في فلوريدا، بعد أن كان اتهم الصين خلال حملته الرئاسية بالتلاعب بأسواق العملة والغش في التجارة لسرقة وظائف الأميركيين. وأضفى التقرير نصف السنوي لوزارة الخزانة الأميركية طابعاً رسمياً على التحول في موقف ترمب من #الصين. إذ خلُص التقرير إلى أنه لا يوجد أحد من بين كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة يستوفي المعايير التي تظهر “تلاعباً في أسعار الصرف”. غير أنّ الخزانة أكدت أنها ستراقب ممارسات #بكين “عن كثب” في مجال سعر الصرف، داعيةً بكين إلى أن تفتح أسواقها بشكل اكبر أمام السلع والخدمات الأميركية. وقالت وزارة الخزانة إن “الصين تواصل الالتزام بسياسة عريضة تحدّ من وصول السلع والخدمات المستوردة إلى أسواقها”. وأبدت الوزارة قلقها إزاء ما تعانيه الولايات المتحدة من عجز تجاري حجمه 347 مليار دولار مع الصين. وفي تقريرها، تضغط الخزانة الأميركية أيضاً من جديد على ألمانيا، إذ تعرب عن “قلقها” إزاء ما تعانيه الولايات المتحدة من عجز يعادل زهاء 65 مليار دولار في التبادل التجاري مع #ألمانيا. وأكدت وزارة الخزانة أن “ألمانيا بصفتها رابع أكبر اقتصاد عالمي ينبغي أن تساهم في نمو الطلب، وفي (تحقيق) تدفقات تجارية أكثر توازناً”.