تسجيل الدخول

الريم الفلاسي : قيادة الدولة وضعت الامارات في مقدمة الدول التي تنعم بالسعادة بكافة أشكالها

زاجل نيوز2 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الريم الفلاسي : قيادة الدولة وضعت الامارات في مقدمة الدول التي تنعم بالسعادة بكافة أشكالها

3

أكدت الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ان دولة الامارات يحق لها ان تفخر بما حققته لها قيادتها من رفاهية وتقدم وضعتها في مقدمة الدول التي تتمتع بالسعادة بكافة اشكالها.

وقالت الفلاسي – في تصريح لها بمناسبة يوم السعادة العالمي – ان هذا الإنجاز جاء نتاجاً لتضافر جهود جميع الجهات الحكومية التي عملت بتفان على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وتعاونت مع بعضها في تطوير برامج ومبادرات عززت بيئة السعادة والإيجابية في مجتمع الإمارات.

واوضحت ان القيادة الرشيدة في الدولة تمضي قدماً على هذا النهج، نحو تعزيز ونشر الإيجابية كأسلوب حياة بين كافة فئات وشرائح المجتمع فالدولة اصبحت الاولى في الوطن العربي في تأسيس وزارة سعادة وتعيين أول وزيرة للسعادة ..مشيرة الى ان الامارات أحدثت نقلة نوعية في مفهوم السعادة، وجعلت منها منهاج عمل وممارسة يومية، تجعل من الإنسان يمارس حياته بطاقة إيجابية، تسهم في جودة العمل.

وثمنت جهود ام الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة في مجال تحقيق السعادة للمرأة والأم الاماراتية بما بذلته من جهود عظيمة لوصولها الى ما تصبو اليه من تقدم وسعادة في كافة مجالات الحياة .

وقالت ان ام الامارات كانت وراء التقدم الذي حققته الام الاماراتية ووقفت الى جانبها واتاحت لها الفرصة بان تعمل في خطين متوازيين في رعاية اسرتها وتربية اطفالها من جهة ودخول قطاعات العمل المتعددة وتحقيق الانجازات الكبيرة في عملها من جهة اخرى مما ابهر الجميع واثبت للعالم ان كل فئات المجتمع في الدولة رجالا ونساء هم سعداء بقيادتهم وبانجازاتهم في ميادين العمل كافة.

وأكدت في ختام تصريحها أن النهج الإنساني الرائد الذي أطلقته حكومتنا الرشيدة في كافة الخطط والبرامج الاستراتيجية جعل من دولة الإمارات وطناً للسعادة والخير والعطاء مما ساهم في أن نكون نموذجاً عالمياً في هذا العصر ..مشيرة الى ان العطاء الاماراتي لم يقتصر على مواطني الدولة فحسب وانما تعدى ذلك حتى وصل الى كل دولة وشعب يحتاج الى هذا العطاء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.