قالت وزيرة الموارد المائية في الهند أوما بهارتي إنها أمرت الشرطة بتعذيب مشتبه بهم في حالات اغتصاب أمام مَن اتهموهم بارتكاب تلك الجرائم.
وأضافت بهارتي أنها جعلت مدعيات التعرض للاغتصاب يشاهدن المتهمين “معلقين من أقدامهم”. ودعت الوزيرة إلى “تعذيب المغتصبون أمام ضحاياهم حتى يتذللوا طلبا للصفح عنهم.”
وجاءت تلك التصريحات في إطار فعالية انتخابية لسياسيين محليين في مدينة أغرا بولاية أوتار براديش.
وأثناء كلمتها في الفعالية، اسشهدت الوزيرة بتعرض أم وابنتها لاغتصاب جماعي في يوليو/ تموز الماضي في ولاية بولاندشهر، قائلة إن السلطات فشلت في تحقيق العدالة للضحايا.
وأكدت أن المغتصبين “ينبغي أن يُعلقوا من أقدامهم ويوسعون ضربا حتى تسلخ جلودهم.”
وأضافت: “ينبغي أن يوضع على جروحهم الملح والفلفل الحار حتى تتعالى صرخاتهم. ويجب أن ترى الأمهات والفتيات ذلك.”
وأكدت بهارتي أنها عندما كانت في منصب الوزير الأول في ولاية ماديا براديش، في الفترة من 2003 إلى 2004، كانت تتبع هذا النهج.
وقالت إنها كانت تأمر رجال الشرطة بتعليق المغتصبين من أقدامهم وضربهم حتى يتعالى صراخهم أمام النساء والفتيات اللاتي كن يشاهدن ذلك عبر نوافذ مراكز الشرطة.
وأضافت أنه عندما اعترض أحد رجال الشرطة على ذلك، أخبرته بأنه “من يتعاملون مع النساء كالشياطين لا يمكن أن تُراعى معهم حقوق الإنسان”.
وتنتمي أوما بهارتي إلى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، وتصدرت من قبل عناوين الأخبار لتصريحاتها المثيرة للجدل.
وتحظى الجرائم ضد النساء في الهند باهتمام بالغ منذ حادث اغتصاب جماعي قتل لطالبة في دلهي عام 2012.