تسجيل الدخول

على مدى التسع السنوات الماضية 30 ألف زائر و1000 عارض استفادوا من المشاركة في معرض الخليج للصناعة

مال وأعمال
زاجل نيوز5 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
على مدى التسع السنوات الماضية  30 ألف زائر و1000 عارض استفادوا من المشاركة في معرض الخليج للصناعة

13

بينما تجرى الاستعدادات النهائية لافتتاح معرض الخليج للصناعة 2017، أشارت الجهة المنظمة للمعرض إلى أن أكثر من 30.000 زائر و1000 عارض قد استفادوا من المشاركة في المعرض على مدى التسع السنوات الماضية.
وأكد جبران عبدالرحمن، المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض المنظمة لأكبر معرض صناعي والأكثر تأثيرًا في منطقة الخليج الشمالية أن هذا الحدث المهم قد نجح في خلق فرص هائلة للشركات والمؤسسات من مختلف الصناعات والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك النفط والغاز والمعادن والخدمات اللوجستية والمدن الصناعية، وذلك لترويج منتجاتها وخدماتها من خلال المعرض.
يقام المعرض الرائد على مدى ثلاثة أيام في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وقد بدأ هذا المعرض السنوي دوراته في عام 2008.

كما أكد «قد لا يكون عدد الزوار هائلا، ولكن المستوى المرموق لرجال الأعمال الزائرين وحرصهم الجاد على إنجاز الصفقات قد حظي بإشادة كبيرة من جانب العارضين».
وأضاف أن الجهة المنظمة قد تلقت ردود فعل إيجابية من رجال الأعمال المشاركين في المعرض على مدى السنوات.. وتابع قائلا: «لقد انبهروا على وجه التحديد بأعداد المتخصصين الصناعيين الجادين الذين حرصوا على زيارة المعرض».
وأكد أن الطلب على المشاركة قد تجاوز مرة أخرى التوقعات، سواء من حيث المساحة الأرضية، أو عدد العارضين.
«لقد كان معرض الخليج للصناعة يمثل دائمًا نقطة انطلاق متميزة للمشاركين، كما أظهر مكانة البحرين كوجهة مثالية لإقامة المعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج الشمالية. وأبدى جميع العارضين أيضًا رضاهم التام عن تنظيم وتسويق المعرض، لذا فإننا حريصون على الالتزام بهذه المستويات العالية بما يتيح لنا تقديم خدمات متميزة في العام القادم».
يقام المعرض في الوقت الذي يواصل فيه قطاع الصناعة في المنطقة تحقيق المزيد من التنوع والنمو والانتقال من قوة إلى قوة، مع ضخ مليارات الدولارات في المشاريع الجديدة في جميع أنحاء الخليج.
«أكدت معظم الشركات المهمة (58% من الإجمالي) التي شاركت في الدورات السابقة للمعرض ترحيبها بالمشاركة مرة أخرى هذا العام، بل إن الكثير منها أظهر انبهاره بمدى استجابة السوق والذي أسهم بدوره في تعزيز تواجدها في المنطقة».
واستقطب معرض 2017 أيضًا العديد من المشاركات الجديدة (17)، كما أكد أحمد سليمان مدير المعارض في شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض.
سيتميز معرض الخليج للصناعة 2017 بطابع دولي حقيقي عندما يستقبل زواره، حيث سيضم عارضين من الهند والسعودية والإمارات وأمريكا، فضلا عن الدولة المضيفة.
وأشار جبران عبدالرحمن إلى أن عدد العارضين من خارج البحرين يؤكد السمعة المرموقة المتنامية التي يحظى بها المعرض باعتباره أحد أهم المعارض الصناعية من هذا النوع وأكثرها شمولية في منطقة الخليج الشمالية، كما يبرز أيضًا الفرص الصناعية الهائلة التي تتوافر في المنطقة.
ومن المقرر أن تعرض منتجات وخدمات متنوعة من مختلف القطاعات الصناعية بما في ذلك الألمنيوم، وأدوات الماكينات، والمعدات الصناعية، وعمليات التصنيع والأتمتة، والمعادن، والطاقة، والخدمات اللوجستية، وأعمال القياس.
كما يعرض الشركاء الاستراتيجيون للمعرض مثل شركة بابكو المملوكة للحكومة والتي تعد إحدى المصافي المهمة في منطقة الخليج والرائدة في تكنولوجيات المصافي الصديقة للبيئة، مجموعة متنوعة من منتجات موردي صناعات التكرير والشركات الديناميكية الجديدة في الأسواق.
وترى شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض أن معرض الخليج للصناعة يحظى باهتمام بالغ بين العارضين الدوليين والإقليميين والمحليين، وذلك يرجع إلى مشاريع البنية التحتية الصناعية الضخمة التي تشهدها منطقة الخليج.
«إن المستوى الرفيع من العارضين الدوليين يعكس توافر فرص الأعمال الهائلة في القطاعات الصناعية الرئيسية مثل البتروكيماويات وإنتاج الكهرباء وتوزيعها والحديد والصلب والألمنيوم،» كما أكد جبران.
تجدر الإشارة إلى أنه يقام على هامش المعرض عدد من المنتديات التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.
ويسعى رواد الصناعة من الأسواق العالمية بما في ذلك ممثلون من الهند والسعودية وألمانيا إلى الكشف عن محفزات التنمية الاقتصادية حول العالم، وإبراز دور القطاع الصناعي وقدرته على تخطي حالة الركود والمساعدة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج.
كما يوفر المعرض فرصة سانحة لمشغلي المناطق الصناعية والمناطق الحرة للالتقاء مع صانعي القرار في قطاعات التصنيع والتوزيع المهتمين بالأسواق.
«باعتبارنا منظمي المعرض، كان علينا عدم الاقتصار على عرض فرص الأعمال الهائلة المتوافرة للعارضين في نطاقنا الجغرافي فقط، بل أيضًا النظر إلى السوق الأكبر، واتخاذ قرارات تعتمد على احتياجات عملائنا ككل. فظروف السوق رغم صعوبتها مازالت قوية، ونحن نؤمن بأن معرض الخليج للصناعة 2017 سوف يرتكز على النجاحات الراسخة التي حققتها الدورات السابقة للمعرض،» كما قال.
«لا شك أن علامات التحسن التي بدأت تظهر على بعض من أهم الاقتصادات في العالم، وانتعاش أسعار النفط، إذا ما استمرت، سوف تكون لصالح القطاعات الصناعية في منطقة الخليج هذا العام.»، كما أوضح جبران.
وأضاف: «لذا فإننا نرى أن معرض الخليج للصناعة يوفر فرصا لا تضاهى للشركات الإقليمية للاستفادة من موجة التفاؤل السائدة».
وأشار إلى أن المعرض يمثل فرصة كبيرة للعارضين الإقليميين والدوليين الساعين إلى تعزيز تواجدهم وزيادة الوعي بمنتجاتهم في المملكة العربية السعودية.
«كما يستفيد المعرض أيضًا من الجهود الحكومية الدءوبة التي تستهدف ترويج البحرين كمركز صناعي رائد من خلال المشاريع الهامة».
إن الزيادة الهائلة في معدل نمو قطاعات البناء تؤكد الدور الحيوي لاستثمارات البنية التحتية باعتبارها تمثل قوة دافعة لدورات النمو الرئيسية في مملكة البحرين.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة المشاريع الكلية المقرر تنفيذها بلغت 69.7 مليار دولار كما في أوائل شهر ديسمبر، بحسب ما أكدت ميد.
وبينما انخفض هذا الإجمالي هامشيًا (3.7- بالمائة) على أساس سنوي، إلا أنه يعادل تقريبًا ضعف الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ويشكل صندوق التنمية الخليجي عنصرًا مهمًا للغاية في إنجاز هذه المشاريع، وقد شهد تنفيذها تقدمًا ملموسًا بخطوات متسارعة خلال العام الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.