سمحت أم لزوجها باغتصاب ابنتها التي تبلغ من العمر 14 عامًا لتحمل وتنجب له ولدًا، بعدما خضعت لعملية إستئصال الرحم.
وفي التفاصيل، اتّفق هذا الثنائي البريطاني، الذي لم يُفصح عن هويته، على تلفيق قصة تقول إنّ الابنة حملت بعدما اغتصبها صبي في سهرة.
ويُزعم أنّ الأم نصحت ابنتها، قبل أن تتوفى عام 1995، أن تسمح لزوجها باغتصابها لتتنعم بـ”حياة سليمة”.
وقد تحرّش الزوج بالمراهقة للمرة الأولى عندما كان عمرها 10 أعوام، ثم راح يغتصبها بشكل دائم إلى أن أنجبت له طفلًا.
وأخفت الوالدة حقيقة والد الطفل كي تستّر على الجريمة المروّعة، غير أن الضحية التي أصبح عمرها الآن 54 عامًا كشفت للشرطة كل ما جرى معها.
وتم توقيف زوج والدتها الذي أنكر التهم التي نسبت إليه، قائلًا إنّ الولد ليس ابنه، ومازالت المحاكمة مستمرّة حتى الآن.