مصدر مقرب من اجتماع أستانة في وقت متأخر، أنه من المتوقع أن يتم خلال المفاوضات التوقيع على وثيقة تثبّت وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.
وأضاف المصدر أنه سيتم توسيع نظام وقف إطلاق النار كنتيجة للاجتماع، الذي ما زال صامداً بشكل عام، حسب وصفه، رغم وقوع الانتهاكات ليشمل كامل أراضي سوريا، وسيتم تنسيق وثيقة أستانة الختامية بمشاركة وفود روسيا وتركيا وإيران.
وكانت فصائل المعارضة التي يقدر عددها بـ 20 فصيلاً، أكدت سابقاً أن المباحثات ستركز حصراً على الجانب العسكري، أي تثبيت وقف إطلاق النار. وهو ما أكد عليه أيضا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مشدداً على أنه الهدف الأساسي والأول للمحادثات.
يذكر أن محمد علوش، القيادي في جيش الإسلام، سيرأس وفد الفصائل المعارضة إلى أستانة. في حين سيرأس بشار الجعفري وفد النظام، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري.
غير أن التشكيك يبقى في نوايا النظام، لاسيما أن صحيفة الوطن أفادت، أن دمشق ذاهبة لبحث الحل السياسي وليس وقف إطلاق النار، ولإعادة فرض هيمنة وسيادة النظام على كامل الأراضي السورية.