حكمت محكمة باكستانية على امرأة تفاخرت بحرق ابنتها ذات الـ 18 ربيعاً بالإعدام، إذ اتهمت الأم ابنتها بارتكابها جريمة شرف عند زواجها من شخص رُغماً عنها. وذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني أن بارفين قتلت ابنتها وتدعى زينات رفيق حرقاً بالنار بعد أسبوع من زواجها من الشاب حسن خان وهو ميكانيكي مختص في تصليح الدراجات النارية من دون موافقة العائلة. وأوضح المدعي العام ميان محمد طفيل أن القضاء أصدر حكمه على بيبي بالاعدام بعد ادانتها بتهمة «القتل وارتكاب عمل ارهابي». وقد دينت الوالدة بموجب قوانين مكافحة الارهاب بسبب استخدام الوقود كسلاح في ارتكاب الجريمة. وأُرغمت بيبي على دفع غرامة قدرها مليون روبية (ما يعادل 9540 دولاراً)، فيما حكم على ابنها محمد انيس بالسجن مدى الحياة ودفع غرامة قدرها 1.5 مليون روبية لدوره في الجريمة. في المقابل، تمت تبرئة أحد أصهار بيبي. وأثار المصير المأسوي لزينات صدمة في باكستان وأعاد الجدل في شأن مكافحة الجرائم المرتكبة بحجة الدفاع عن شرف العائلة. وتقتل في باكستان سنوياً مئات النساء تحت مسمى «جريمة الشرف»، أو الدفاع عن شرف العائلة، وهو مفهوم متجذر بقوة في هذا البلد المحافظ.