يتعرض يحيى جامع رئيس غامبيا الذي خسر ، إلى ضغوط داخلية وخارجية، من أجل التراجع عن موقفه الرافض لتقبل الهزيمة.وبعد أن أعلن جامع قبوله الهزيمة في بادئ الأمر، غير رأيه بعد أسبوع وقال إن حزبه سيطعن في النتيجة أمام القضاء.داخليا، قال وزير الإعلام شريف بوغانغ إنه ترك منصبه، ليصبح بذلك أكبر مسؤول حكومي ينشق منذ رفض جامع الرضوخ لنتيجة الانتخابات، التي نصرت زعيم المعارضة أداما بارو بهامش بسيط.وقال بوغانغ،في بيان تلقت “رويترز” نسخة منه، إن مثل هذه الجهود “محاولة لتخريب إرادة الناخبين في غامبيا”، وحث آخرين على الانضمام له.وتابع الوزير الذي سافر إلى السنغال المجاورة: “قررت غامبيا ويجب علينا قبول واحترام هذا القرار”. وكانت وزيرة الخارجية نيني ماكدوال جاي قد استقالت في ديسمبر الماضي، لكن قرارها لم يقابل باهتمام كبير، فيما يأمل خصوم جامع أن يشجع انشقاق بوغانغ على انشقاقات أخرى في صفوف حلفاء الرئيس، الذين يسيطرون على الجيش وغيره من مؤسسات الدولة.