تسجيل الدخول

هيفاء وهبي: سعيدة من دون زواج ولهؤلاء أقول رأيكم لا يهمني

فن ومشاهير
زاجل نيوز3 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هيفاء وهبي: سعيدة من دون زواج ولهؤلاء أقول رأيكم لا يهمني

hyf_hyf

بداية تحدثت هيفاء وهبي عن الهدية التي تتمناها في العيد بعد أن خُيّرت بين طائرة خاصة وبيت في نيويورك وبين العريس، فقالت “لا أريد طائرة الخاصة، ويمكن أن تصلني من دون نويل”.
كما تساءلت “ولماذا يجب أن يكون البيت في نيويورك؟ لكن لا مانع عندي من تلقي هذه الهدية، أما فكرة العريس فهي مرفوضة في هذه الفترة، خصوصاً أن “الفانز” لا يحبونني مع عريس. أنا سعيدة من دون زواج ورأسي وقلبي مرتاحان. قلبي لا يدق حالياً ولا أريده ان يدقّ. في البداية تكون العلاقة لذيذة ومن ثم تصبح بلا طعمة. ما أقوله هو كلام عقلاني وناتج عن تجارب عشتها”.
عن سبب قرارها عدم إحياء أي حفل في الأعياد هذه السنة قالت ” أصدقائي يسهرون ويتسلون في الأعياد، وأنا أشعر أن هذا الأمر مسروق مني بسبب عملي. لست زعلانة، ولكن عندما يعطيني عملي كل شيء، فهذا يعني أنني اعطيته بدوري الكثير. في المقابل لا شيء يمنع من أن نعطي أنفسنا إجازة في بعض المناسبات، لانني عادة وفي كل عام أكون في تمام الساعة 11 :45 في الكواليس وعند الإعلان عن حلول السنة الجديدة و”الهيصة” التي ترافقها أكون قد أصبحت على المسرح، وأحاول في هذه اللحظة أن أتصل بوالدتي أو بالأشخاص المقربين مني ولكن الخط لا “يعلّق” والميكرفون يكون في اليد الثانية. لم أشعر يوماً أنها لحظتي، بل انا أكون دائماً جزءاً من لحظة الإحتفال بالسنة الجديدة.”.
وتابعت هيفاء “أنا أعيش هذه التجربة منذ 12 عاماً. صحيح أنني اكون سبباً في إسعاد الناس ولكنهم لن يزعلوا لأنني رغبت بأن أعيش الفرحة مثلهم، وان أكون في هذه اللحظات بعيدة عن توتر الفستان والفرقة الموسيقية والمسرح والصوت. يحق لي أن أرتدي الجينز وان أتسلى مع أصحابي وأن أعانق والدتي وأهنئها بالعيد في نفس لحظة حلول السنة الجديدة”.
هيفاء وهبي قالت إنها ستمضي سهرة العيد ومع “العصابة” أي أصدقاءها، وتابعت “سأسهر في لبنان وأريد أن أشعر أنني حرة وسعيدة وأن أتنقّل من مكان إلى آخر بعيداً عن المسؤولية. مسؤولية التواجد على المسرح كبيرة جداً، لأنني أعرف أن الناس أتوا للسهر من أجلي بمناسبة رأس السنة الجديدة. ولكن هذه السنة أنا من سينتقل من مكان إلى مكان آخر في هذه المناسبة”.
وقالت هيفاء تعليقاً على الكلام الجميل في الإستديو من “الفانز”: “ألا يحق لي أن أسمع الإطراء والكلام الجميل، وهل مكتوب علي أن أسمع كلام الناس السلببين في الحياة! هؤلاء إنتهوا من حياتنا، ونحن المسؤولون عن فرحتنا، ولم يعد بالإمكان إزعاج أي فنان، لأن لديه مواقع التواصل الإجتماعي، و”فانز” يدعمونه، وهذه حقيقة ثابتة. والرأي الآخر، يمكن سماعه طالما هو مجرد رأي”.
وتابعت “في الماضي كان هناك عدد محدود من النقّاد موزعون على عدد من المجلات، أما اليوم، فهناك أطفالاً لا يتجاوز أعمارهم التسع سنوات يختبئون وراء التلفونات أصبحوا نقاداً، ولذلك لا معنى ولا وجود لهؤلاء. لا يحق لمن لا يعجبه شيء صدر من فنان ما على “السوشال ميديا” أن ينتقد وأن يعمم رأيه، لأن أحداً لا يراه. “السوشال ميديا” كانت سبباً في جرح البعض في إحراج آخرين، والسرية التي توفرها لمن يستخدمونها، تعبر عن أخلاقهم سلباً أم إيجاباً، ولكن في المقابل، هناك نقّاد لهم إسمهم ومكانتهم ورأيهم موجود ومسموع، ونحن نشعر بالفخر عندما نسمع مديحاً منهم. لا شك أن الوسط الفني في حاجة إلى النقّاد ولكن ليس إلى أطفال يكتبون “خدي معك جزدانك على القبر”. “.
وعن مواقع التواصل الاجتماعي قالت “هذه المواقع جعلت الفنان عرضة. صحيح أنه كان عرضة دائماً، ولكن في الماضي كان النقد يتم بدراسة بينما هذا الامر يحصل اليوم بفوضى . الشخص نفسه الذي ينتقد الشورت، بخلفية دينية، يدخل صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بالفنانين الاجانب، ويبدي دهشة وإعجاباً بهم. هذا الامر يجعلني أشطب هؤلاء من حياتي، باستثناء من يحترمون أنفسهم حتى لو كان رأيهم متعارضاً مع رأيي. وهناك من يعتمدون حسابات وهمية ويتخفّون وراءها”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.