نجحت السلطات الكويتية في الكشف عن تفاصيل صادمة حول وفاة طفل في ظروف غامضة. بعد التحقيق، كشفت الإدارة العامة للمباحث الجنائية الكويتية أن ادعاء الوالد بأنه ابنه الذي يبلغ من العمر 9 سنوات توفي وفاة طبيعية كان يخفي معالم جريمة اتضحت لدى معاينة جثة الطفل. كما كشفت الوقائع أيضاً أن والدة الطفل كانت متعاونة مع الجاني إذ لم تقاوم ما قام به تجاه ابنهما. وأوضحت الإدارة أن مخفر شرطة الصليبخات تلقى بلاغاً من المدعو عيد طلق كويتي الجنسية ومن مواليد 1985 يفيد بوفاة ابنه ويدعى وليد مواليد 2007 وفاة طبيعية بعد إسعافه إلى قسم الحوادث بمستشفى الجهراء. وأفادت الإدارة أنه بمعاينة الطفل المتوفي تبيّن أنه يعاني من جروح قطعية وكدمات، كما أنه مبلل الأيدي والملابس، مضيفة أنه بتكثيف التحريات حول الواقعة والإصابات المتفرقة في جسم الطفل وبمواجهة والديه أقرّا بأن ابنهما كان كثير الحركة والنشاط ولديه طاقة عالية واعتاد على الاعتداء على اشقائه، وباﻷخص المعاقين منهم وشقيقه الصغير الذي يبلغ من العمر حوالي 6 شهور وأنهم كانوا يضربونه بين فتره وأخرى بقصد التأديب. وأقرا أنهما قاما في الفتره اﻷخيره بتكبيله وحبسه في الغرفة بضعة أيام، وعليه قام الطفل المتوفي بالامتناع عن الطعام بسبب تكبيله وحجزه. وأفادت والدته، أنها قبل وفاته بساعات فكت قيوده، وذهب للنوم مع أشقائه، وبعدها اكتشفا أنه فارق الحياة نتيجة أفعالهما، كما قاما بمحاولة إسعافه لمستشفى الجهراء