برزت حالة جدل وانقسامات في المواقف بين صفوف حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الذي يتزعمه المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك بعد قيام الأخير بتعيين ابن شقيقه، العميد يحيى محمد عبدالله صالح في عضوية اللجنة العامة، التي تعد أعلى هيئة قيادية في الحزب.القرار الذي رأى فيه مراقبون خطوة توريثية أولى ربما تمهد لتسلم نجل المخلوع، العميد أحمد، منصب الرئيس وتحويل المؤتمر إلى حزب عائلي، أحدث حالة انقسام داخل صفوف المؤتمر بين أغلبية معارضيه وأقلية انتفاعية مؤيدة لهذا التوجه.ومنذ إقالته من رئاسة أركان قوات الأمن المركزي في أغسطس 2012، يقيم العميد يحيى صالح بصورة شبه دائمة في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو دأب على تقديم نفسه كشخصية تنتمي لتيار المقاومة، من خلال رئاسته لجمعية “كنعان لفلسطين” وملتقى الرقي والتقدم.