قامت عائلة الموسيقار الراحل ملحم بركات في ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاته، جنازاً في كنيسة مار بطرس وبولس في مسقط رأسه كفرشيما عند الساعة العاشرة صباحاً. تلا الجناز حفلاً تأبينياً للراحل في باحة الكنيسة.
كانت الأنظار متجهة إن كانت ستحضر الفنانة مي حريري طليقة الراحل بعد الخلاف الذي طغى بين أولاد ملحم وزوجته الأولى رندا عازار معها هي وابنها، ووقتها صرحت مي أنه ليس بإمكان أحد أن يمنع ابنها ملحم جونيورمن حضور جناز والده أو منعها هي أيضاً.
ولكن المفاجأة كانت بحضور ملحم جونيور دون والدته مي، ما جعل البعض يتساءل هل تغيبت مي بإرادتها كي لا تقحم نفسها بخلافات مع العائلة وبعد تهديد رندا لها في إحدى المقابلات الصحفية وقولها لها “كسبي جلدك وما تجي” .
وللوقوف على موضوع تغيب مي إلا أنه أجاب مدير أعمالها مكتفياً بالقول “ليس لدينا ما نقوله في هذا الوقت”. ويبدو أن مي ستفجر مفاجآت جديدة تتعلق بـ”رندا” وأولادها بعد تغريدة لها على “تويتر” قالت فيها “قريباً ستكشف حقائق كثيرة..فما الذي قصدته مي؟
وفي عدد تغريدات لها اليوم في ذكرى جناز ملحم كتبت مي “رحلت نقياً … وتركت أنقياء … أيها الحبيب والصديق … والرفيق …. سنشتاق لك…” ثم عادت وكتبت تغريدة أخرى قالت فيها “زرعت فحصدت …لن يخذلوك … وسوف نكون بجانبهم ليبقوا كما عهدتهم لن ندع المصطادين في الماء النقي يلوثون تاريخك .” ومن ثم كتبت تغريدة شملت أولاد الموسيقار الأربعة وتجاهلت زوجته رندا قالت فيها “لا تخف يا أبو مجد … فمجدك باقٍ … ووعدهم صادق…. وغنوتك خالدة إلى الأبد….وملحم لم يزل …كما نشرت صورتين من الجنازة يظهر فيها ملحم جونيور ومجد وزوجة ملحم رندا”.
وتقديراً لعطاءاته ودوره في إثراء المكتبة العربية بألحانه وأغانيه الخالدة ووفاء لإرثه الفني والتقني الغني الذي حمل وطن الأرز إلى كل بيت وجعله على كل لسان، وتحية لهذا المارد الذي كان صوته بحجم الوطن لبنان، قرر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ممثلاً بالوزير آلان حكيم وسام الأرز الوطني من رتبة قومندور، وتابع “كلفني وشرفني أن أسلمه اليوم إلى عائلته الكريمة”، مجدداً باسم فخامته التعازي بالفقيد الكبير ولكم جميعاً الصبر والعزاء”. وقدم حكيم الوسام لعائلة الموسيقار التي بدورها قدمت أيقونة مقدسة للرئيس عون
