تسجيل الدخول

. «تنمية المجتمع»: المشاركة في برامج الأسر المنتجة لا توقف المساعدات

زاجل نيوز11 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
. «تنمية المجتمع»: المشاركة في برامج الأسر المنتجة لا توقف المساعدات
image

افادت إدارة برامج الأسر المنتجة في وزارة تنمية المجتمع بعدم وجود ارتباط بين قيمة المساعدات الاجتماعية المقدمة لبعض مستحقي الضمان الاجتماعي الذي تقدمه الوزارة، وبين تسجيلهم في برامج الأسر المنتجة وتحولهم إلى منتجين، ووجود دخل مالي جديد لهم. وقالت مدير الإدارة عفراء بوحميد إن برامج الإدارة منفصلة عن آلية عمل إدارة الضمان الاجتماعي، إذ لا يتم قطع قيمة المساعدات عن الأسر مستحقة الضمان التي يتم تسجيلها في برامج الأسر المنتجة التي بدورها تدر دخلاً مالياً عليها بحسب المعارض التي يتم المشاركة فيها.وأوضحت أن الهدف الرئيس من برامج الأسر المنتجة هو دعم اتقان أعداد كبيرة من مواطني الدولة وأسرها لحرف إنتاجية لمختلف السلع خصوصاً التراثية، لغرس روح العمل لديهم في المقام الأول وخلق مصدر دخل مالي إضافي لهم، وليس التركيز على مستحقي الضمان الاجتماعي لإيجاد دخل مالي لهم يسمح بإيقاف المساعدات المقدمة إليهم.وأشارت إلى أن الإدارة تستهدف شرائح عمرية واجتماعية مختلفة لضمها ضمن برامج الأسر المنتجة، ولا تركز على شريحة بعينها، ويظهر هذا في التوزيع العمري للأسر المسجلة في البرامج، إذ تصل نسبة الشباب المسجلين في البرامج بشكل عام إلى 49.8%، مقسمة بحسب الفئة العمرية إلى (12.7% للفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً، و18.7% من 25 حتى 35 عاماً، و18.4% من 36 إلى 45 عاماً)، فيما تصل نسبة الفئة العمرية من 46 إلى 55 عاماً إلى 16.3%، ومن هم فوق 56 عاماً تصل نسبتهم من إجمالي الأسر المنتجة المسجلة في الإدارة إلى 33.9%.وحول الفئات الاجتماعية أوضحت أن المتزوجين (مواطنون ومواطنات) استحوذوا على نسبة 49.6%، والعزاب نسبتهم 28.4%، والمطلقات نسبتهن 9%، و13% نسبة الأرامل.وأشارت إلى أن عدد الأسر المواطنة المنتجة المسجلة في قاعدة بيانات الإدارة حتى نهاية أكتوبر الماضي بلغ 1617 أسرة على مستوى الدولة، إذ تشمل المنضمة إلى المراكز التابعة لوزارة تنمية المجتمع، وعددها 10 مراكز، وأصحاب المشروعات الصغيرة الخاصة، وجميعها تتلقى إشرافاً ورعاية مباشرة من الوزارة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.