نشرت دورية “سليب هيلث” الأمريكية في عددها الأخير دراسة جديدة، تمحورت حول ارتباط شرب الصودا مع قلة النوم، لاسيما لدى الأشخاص الذين ينامون 5 ساعات فقط كل يوم. فغالبا ما يكونون، حسب الدراسة نفسها، ممن يشربون الصودا كثيرًا، وذلك مقارنة بمن يستطيع الحصول على قدر أكبر من الراحة خلال نومه.
وأشار الباحثون إلى أنّ الصودا في النظام الغذائي الأميركي، تُعتبر المصدر الرئيسي للسكّر المضاف، وأضافوا أنّ العلاقة بين الصودا والبدانة وقلّة النوم كبيرة جدًا، وأنّ هذه المشروبات التي مرّت بعملية تحلية تسبب الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وخلال فحص نتائج 19 ألف بالغ، وجد الباحثون أنّ نحو 13% من المشاركين ينامون أقلّ من 5 ساعات في الليلة، وهو ما ميّز هؤلاء الأشخاص الذين يشربون كميات أكبر من الصودا بنسبة 21%، مقارنة مع البالغين الذين ينامون حسب المعدلات الطبيعية، من سبع إلى ثماني ساعات.
واستنتج الباحثون أنّ من ينامون حتّى 5 ساعات، كانوا قد استهلكوا الصودا بنسبة تفوق البالغين الذين لم يستهلكوها، بنسبة 26%، كما أنّهم شربوا كمية تحتوي على الكافايين بمقدار 33% أكثر من غيرهم.