1- أن يشتمل الدعاء على شيء من الشرك في عبادة الله : كأن يدعو غير الله فهذا شرك أكبر.
2- أو على شيء من التوسلات البدعية . كالتوسل بذات ـ أو بجاه النبي صلى الله عليه وسلم.
3- تمني الموت: فبعض الناس إذا نزل به البلاء ـ تمنى الموت ـ والصواب :
أن يقول: «اللهم أحيني إن كانت الحياة خيراً لي وتوفني ما كانت الوفاة خيراً لي» (مسلم).
4- الدعاء بتعجيل العقوبة : كأن يقول الإنسان : اللهم عجل عقوبتي في الدنيا لأدخل الجنة يوم القيامة وأسلم من عذاب النار .
5- الدعاء بالإثم : كأن يدعو على شخص أن يكون مدمناً للخمر . أو أن يميته الله كافراً .
6- الدعاء بقطيعة الرحم : كأن يقول : اللهم فرق بين فلان وأمه أو أقاربه أو زوجته .
7- الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله ـ عز وجل ـ كأن يقول : سأجرب وأدعو ، لأرى أيستجاب لي أم لا !.
8- اليأس وقلة اليقين من إجابة الدعاء: بعض الناس إذا أصيب بمرض خطير يغلب على ظنه أنه لا يبرأ منه ، أو أصيب بالعقم، أو غير ذلك ـ تجده يدَعُ الدعاء ، ليأسه وقلة يقينه بأن الله قادر على تبديل الحال.
9- المبالغة في رفع الصوت بالدعاء .
10- الدعاء بـ : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف به والصواب سؤال الله رد القضاء لحديث « وقني شر ما قضيت» وأمرنا أن نستعيذ من «شر ما خلق» الآية.
11- تعليق الدعاء على المشيئة : كأن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت ـ اللهم ارحمني إن شئت … فهذا مناف للجزم بالدعاء . ودليل على قلة الرغبة. لحديث «لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت … وليعزم المسألة . (البخاري) .
12- دعوى باطلة : «حسبي من سؤالي علمه بحالي» وهي دعوى للإعراض عن الدعاء واتكالٌ على أن الله يعلم حال العبد ويعلم حاجته فليس هناك داع للدعاء والسؤال .
13- الدعاء على النفس والأهل والأموال: «قد يغضب الإنسان فيدعو على كل شيء دون قصد. قال صلى الله عليه وسلم :« لا تدعوا على أنفسكـــم، ولا تدعــوا عــلــى أولادكـــــم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من اللّه ساعة يسأل فيها عــطــاءً فيستجيب لـكــم» (مسلم).