قال مسؤولون إن تدهور الوضع الأمني في أفغانستان، أجبر حوالي ألف مدرسة على إقفال أبوابها هذا العام، وهو أكثر من ضعف العدد الإجمالي المسجل في العام الماضي، مما يفاقم المشكلة التي يواجهها الأطفال في الحصول على التعليم.
ويخشى مسؤولو التعليم أن يسوء الوضع أكثر في العام المقبل، إذا سيطرت حركة طالبان المتشددة على مزيد من المناطق.
وقال مجيب مهرداد المتحدث باسم وزارة التعليم “تلاميذنا هم أول ضحايا الحرب”.
وأضاف “إذا استمرت مكاسب طالبان فإن المكاسب التي حققناها قد تختفي بسهولة”، مضيفا أن 24 من أصل 34 إقليما قد أجبروا على إغلاق بعض المدارس جراء انعدام الأمن.