اعلنت السلطات الفرنسية اعتقال رجل في السابعة والاربعين من العمر مطلوب للتحقيق في مقتل موظفة في دار للرهبان المسنين.
وقال النائب العام في مونبلييه كريستوف باريه لوكالة فرانس برس ان الاعتقال جرى “من دون حوادث” وسيوضع المشتبه به رهن الاحتجاز.
واوضح مصدر مقرب من التحقيق ان الرجل الاب لطفلين كان خدم في قوات المظليين لكنه لم يكن جنديا محترفا، وكان يعمل” قبل فترة طويلة” في دار المسنين هذه.
والرجل من دون عمل ثابت ويكسب حياته من تصليح الدراجات خصوصا.
وكان كريستوف باريه قال “نتجه نحو خيط محلي في التحقيق، نحو شخص على علاقة بدار العجزة للرهبان” واستبعد اي عمل ارهابي مؤكدا “عدم وجود دليل يسمح بربط الوقائع بالارهاب”.
وتشهد فرنسا منذ نحو سنتين موجة من الاعتداءات المتطرفين غير المسبوقة أوقعت 238 قتيلا بينهم كاهن ذبح أثناء إحيائه قداسا في نهاية تموز/يوليو في سانت-إتيان-دو-روفريه قرب روان.
ووجه العثور على سيارة قرب المكان المحققين الى هذا الرجل الذي يسكن على بعد 12 كلم من دار العجزة.
وكان اكثر من مئة شرطي بحثوا عن الرجل المقنع والمسلح الذي اقتحم مساء الخميس دار “لي شين فير” للرهبان والراهبات المسنين في مونفيرييه-سور-ليه قرب مونبولييه.
وتستقبل دار العجزة حوالى ستين من الرهبان والراهبات الذين ينتمون الى جمعية للمرسلين الكاثوليك من اوروبا وافريقيا وآسيا، عددهم اكثر من الف من كهنة وعلمانيين.
وكانت المصادر قالت استنادا الى عناصر التحقيق الاولية ان “رجلا وحيدا مقنعا ويحمل سكينا وبندقية قصيرة الماسورة، اقتحم دار المسنين”