رحب البيت الأبيض والبنتاجون بالإتفاق الذي وقع بين كوريا الجنوبية واليابان، بشأن تبادل وحماية المعلومات العسكرية.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي، إن هذا الإتفاق سيسمح لكوريا الجنوبية واليابان، أقرب حلفائنا في المنطقة بتعزيز التعاون الثنائي، وكذلك التعاون الثلاثي معنا لاحتواء تهديدات كوريا الشمالية.
واضاف برايس ستواصل الولايات المتحدة جهودها لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقامت حكومة كوريا الجنوبية بإبرام هذا الاتفاق برغم معارضة بعض الأحزاب السياسية وقطاع كبير من العامة الذين لا يزالون يشعرون بالمرارة بسبب أفعال اليابان خلال الحكم الاستعماري لكوريا من 1910 حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
يشار إلى أن اتفاق الأمن العام للمعلومات العسكرية كان من المفترض أن يتم توقيعه عام 2012 إلا أن كوريا الجنوبية أرجأته وسط معارضة داخلية ضد التوصل لمثل هذا الاتفاق الأمني مع اليابان التي استعمرت كوريا الجنوبية في الماضي. وما زالت الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية لأن صراعهما الذي استمر من عام 1950 إلى عام 1953 انتهى بهدنة وليس اتفاق سلام. وأجرت كوريا الشمالية تجارب نووية وصاروخية في تحد لقرارات وعقوبات مجلس الأمن الدولي.
