أعلن الجيش الباكستاني، أن القوات الهندية استأنفت القصف الثقيل بعد فترة هدوء دامت يوما واحدا، حيث استهدفت حافلة ركاب في منطقة لوات في آزاد جامو وكشمير/ الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند/، ما أسفر عن مصرع تسعة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجراح.
كما أطلقت القوات الهندية النار على سيارة إسعاف توجهت إلى المنطقة لإجلاء الضحايا.
أن الحافلة كانت في طريقها إلى مظفر أباد.
وتقع منطقة لوات على بعد 90 كيلومترا شمال شرق مظفر أباد في الحزام العلوي من الوادي الذي يمتد بطول “خط السيطرة” الذي يفصل بين القوات الهندية والباكستانية.
وفي حادث منفصل للقصف الهندي في ناكيال لقي شخص مصرعه وأصيب ستة آخرون بجروح.
وقال سردار زيشان نزار، مساعد مفوض ناكيال في منطقة كوتلي الواقعة جنوبا إن القصف بدأ في منطقته في حوالي 8:40 صباحا، وكان قصفا عشوائيا.
وأضاف بأن ستة أشخاص أصيبوا وأن شخصا كان قد أصيب بجروح في وقت سابق قد فارق الحياة متأثراً بجروحه.
ويتواصل القصف بين الجانبين على شطري “كشمير” منذ تصاعد حدة التوتر بين الدولتين النوويتين عقب قتل مسلحين لنحو 19 جنديا هنديا في شهر سبتمبر الماضي بمعسكر للجيش بكشمير الهندية، وهو هجوم ألقت نيودلهي بمسئوليته على متشددين يتمركزون في باكستان