تسجيل الدخول

قطر تؤكد حرصها على دعم التعاون بين دول مبادرة اسطنبول و«الناتو»

زاجل نيوز21 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
قطر تؤكد حرصها على دعم التعاون بين دول مبادرة اسطنبول و«الناتو»
900x450_uploads201611211a6a8ce265

أكد سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية إن دولة قطر ومنذ انضمامها لمبادرة اسطنبول للتعاون في شهر فبراير 2005 ظلت تعمل على تطوير وتعزيز التعاون الفعلي بينها وبين حلف شمال الأطلسي في المجالات التي تتعلق بتحقيق الاستقرار الدائم في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، جاء هذا خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثالث للمجموعة الاستشارية لمبادرة اسطنبول للتعاون الذي انطلقت أعماله بالدوحة وأوضح سعادة، الأمين العام لوزارة الخارجية، أن تعزيز التعاون يأتي عبر تقوية وتدعيم المشاورات السياسية حول التطورات الأمنية الإقليمية والدولية، والتعاون العملي فيما يتعلق بإدارة الأزمات، وإصلاح مؤسسات الدفاع وبناء القدرات والتعليم والتدريب ومكافحة الإرهاب، ومنع ومكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتبادل الخبرات ووجهات النظر حول التحديات الأمنية الناشئة، والتخطيط لحالات الطوارئ المدنية، وإدارة الأزمات، ومكافحة الهجمات المحتملة ضد الشبكات الرقمية والمعلوماتية.

قطر والناتو

وأشار سعادته إلى أن العلاقة بين قطر -كعضو في مبادرة اسطنبول للتعاون- وحلف شمال الأطلسي « الناتو» شهدت خلال السنوات الماضية تطورا بارزا تبدت ملامحه في الزيارة المتبادلة بين المسؤولين من الجانبين على أعلى المستويات، مؤكدا حرص قطر على المشاركة الفاعلة في دعم وتعزيز مجالات التعاون بين دول مبادرة اسطنبول وحلف «الناتو».

وأضاف سعادته أن قطر شاركت في معظم الفعاليات السياسية والعملية التي تم تنظيمها، كما استضافت اجتماع «حلف الناتو» وأمن الخليج الذي مثل احتفالية الذكرى العاشرة لإطلاق المبادرة في ديسمبر2014، بالإضافة لاستضافتها المؤتمر السنوي الخاص بالحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في مارس 2015، وأخيرا استضافة الاجتماع الثالث الذي نخاطبه اليوم، مشيرا إلى أن أهمية الاجتماع تتضح من الظروف التي يمر بها الشرق الأوسط وبقية دول العالم، مؤكدا أن الأزمة السورية ظلت ولسنوات عديدة تشكل أكبر تحدي للمجتمع الدولي مما يجعل الأمر أكثر إلحاحا لوضع حد لجميع أعمال العنف والمعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري، وإيجاد حل سياسي يلبي التطلعات والرغبات المشروعة له.

وقال سعادته إن ما نشهده في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، التي تتعرض لما يسمى بتنظيم «داعش» الذي بات تهديده ليس قاصرا على هذه المناطق ومنطقة الشرق الأوسط، وإنما امتد ليشمل كل العالم مما يوضح الحاجة لتضافر الجهود من أجل مكافحة هذه المنظمة الإجرامية. وتطرق سعادته للأوضاع الكارثية الناتجة من الأحداث التي تجري في الشرق الأوسط التي أفرزت أزمة اللاجئين والمهجرين التي امتد تأثيرها وجاوز حدود المنطقة ووصل إلى القارة الأوروبية وغيرها من مناطق العالم وأصبحت هاجسا حقيقيا للجميع يستوجب إيجاد حلول عاجلة ومستديمة لها.

وختم سعادته بأن الاجتماع يمثل فرصة حقيقية لإثبات أن دول مبادرة اسطنبول للتعاون وحلف شمال الأطلسي يمكنها من خلال آليات العمل المشترك ووسائل التعاون السياسي بينهما أن يحققا أهدافهما المشتركة في الاستقرار الدائم والأمن في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.