اجتمع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع ميت رومني، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2012، وسط تقارير تشير إلى أن رومني ربما يكون مرشحا لتولي وزارة الخارجية في الإدارة المقبلة.
ووصف رومني اللقاء، الذي استمر لـ80 دقيقة، بأنه كان “شاملا”.
ويعد رومني من أشد منتقدي ترامب، إذ وصف الرئيس المنتخب من قبل بأنه “لا يتمتع بالحساسية أو البصيرة ليكون رئيسا”، واتهمه بالعنصرية ومعاداة النساء والكذب.
وخلال الحملة الانتخابية، وصف رومني ترامب بأنه “محتال” ،بينما قال ترامب إن حملة رومني الانتخابية الخاسرة أمام أوباما في 2012 كانت الأسوأ على الإطلاق.
لكن وسائل إعلام أمريكية توقعت قبول رومني للترشح لمنصب وزير الخارجية رغم تبادل الانتقادات الحادة بين الطرفين.
واختار ترامب بالفع عددا من الشخصيات معظمها مثيرة للجدل لشغل عدة مناصب في فريقه.
وكان السناتور المحافظ المتشدد جيف سيشنز المرشح لمنصب النائب العام الأمريكي في فريق ترامب رفض ترشيحه لوظيفة قاضي فيدرالي عام 1986 بسبب إدلائه بتصريحات عنصرية.
أما اختيار الجنرال المتقاعد مايكل فلين لمنصب مستشار الأمن القومى، فقد أثار كثيرا من المخاوف نظرا لأفكاره الحادة حول الإسلام.
في سياق منفصل، وافق ترامب على دفع 25 مليون دولار مقابل تسوية ثلاثة دعاوى قضائية ضد جامعة ترامب.
وكان طلاب درسوا بالجامعة المتعثرة رفعوا دعاوى احتيال، قائلين إنهم دفعوا 35 ألف دولار مقابل محاضرات عن “أسرار” التسويق العقاري يلقيها محاضرون “اختارهم ترامب”.
ويقيم ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف الذي يحمل اسمه في بيدمنستر لعقد مزيد من اللقاءات.
وكتب على صفحته على تويتر “سأعمل طوال عطلة الأسبوع لاختيار رجال ونساء عظماء سيساهمون في اعادة أمريكا عظيمة مرة أخرى”، وهو الشعار الذي اختاره لحملته الانتخابية.