هي الأصناف التي نقرأ عليها دمغة ال EED او ما يعرف بال Extended Energy Diffusion، ومعناه بالعربيّة طاقة طويلة او ممدَّدة الامتصاص او الانتشار في الجسم. بمَ تمتاز اصناف البسكويت التي تحمل هذه الدمغة؟ ما بعد امتصاص صنف من الطعام يحتوي الغلوسيدات، يرتفع منسوب السكّر او الغلوكوز في الدم. هذا الارتفاع يقاس تحديداً بمؤشّر يعرف بالمؤشّر السكّري او مؤشّر السكّرية – Glycemic Index. كلّما كان مؤشّر صنف الطعام منخفضاً، كانت سرعة انتشار الغلوكوز وبالتالي الطاقة في الجسم، تدريجيّة اكثر. تضمن اصناف البسكويت والكعك هذه، مؤشّراً سكرياً ما دون ال 55، اي مؤشّراً منخفضاً. لمَ تتجلّى منافعها الأكثر خلال وجبة الفطور؟ ذلك لأنّها مصنوعة بمواصفات خاصّة بفضل فيتامينات، معادن، وألياف مكيّفة مع حاجات الفترة الصباحية الغذائية. مرفقة بأحد اصناف الحليب او مشتقّاته وصنف من الفاكهة، تكفي 4 قطع من البسكويت المذكور للتزويد بالطاقة المطلوبة لفترة الصباح وتساهم في سدّ الجوع والصمود حتّى موعد الوجبة التالية، فتحدّ من اللقمشة…