مرض الشيخوخة المبكرة هو طفرة جينية نادرة حيث الأعراض تشبه جوانب الشيخوخة وتظهر في سن مبكرة لدى الاطفال ما يسبب لهم مشاكل القلب أو السكتة الدماغية التي هي في نهاية المطاف هي السبب الأول للوفاة في معظم الأطفال المصابين بهذا المرض. لايوجد هناك علاج لهذة الحالة، و لكن يظهر أن بعض البحوث الجارية توعد بعلاج لهذا المرض، ولهذا سنكشف عوارض هذا الموضوع عبر موقع أنوثة ليكون لكم تصوراً واضحاً حول هذه المشكلة.
مضاعفات مرض الشيخوخة المبكرة
الأطفال المصابون بالشيخوخة عادة يعانون من تصلب الشرايين. ومعظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة يموتون من جراء المضاعفات الناتجة عن تصلب الشرايين بما في ذلك مشاكل في الأوعية الدموية التي تغذي القلب مما يسفر عن نوبة قلبية، وفشل في وظائف القلب. ومشاكل في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ مما يسفر عن سكتة دماغية .
أما أقل علامات الشيخوخة شيوعاً التي يمكن أن تؤثر على الطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة فتشمل إعتام عدسة العين والأورام ومقاومة الأنسلين وغير ذلك من المشاكل الصحية المرتبطة بالشيخوخة مثل قرب النظر، فصال عظمي ومرض الزهايمر التي لا تعتبر بالضرورة جزء من مسار مرض الشيخوخة المبكرة.
تشخيص مرض الشيخوخة المبكرة
لايوجد إختبار تشخيصي يؤكد الشيخوخة المبكرة وهذا ما جعل التشخيص في كثير من الأحيان يقوم على العلامات والأعراض مثل فشل النمو وفقدان الشعر، والتي عادة غير واضحة تماماً حتى يقترب الطفل من سن الثانية.
علاج مرض الشيخوخة المبكرة
حتى الآن ليس لهذا المرض اي علاج أثبت فعاليته وأغلب العلاجات تركز على الحد من مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية لأن المراقبة المنتظمة لأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تساعد في إدارة حالة الطفل المصاب. فبعض الأطفال يخضعون لجراحة في الشريان التاجي أو القسطرة لإبطاء تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعرفوا على مرض الشيخوخة المبكرة
رابط مختصر
المصدر : https://zajelnews.net/?p=2725