أعلنت مجموعة من علماء الأرصاد الأميركيين عن احتمال التوصل إلى حل لغز مثلث برمودا الذي حير العالم لعشرات السنين، حيث ظلت سلسلة من حوادث اختفاء الطائرات والسفن في هذه المنطقة -التي تبلغ مساحتها خمسمئة ألف كيلومتر مربع بين ميامي وبورتو ريكو- من دون تفسير، ورفض كثيرون وصفها بأنها حوادث عرضية.
يشار إلى أن هذا المثلث كان مقبرة لما لا يقل عن ألف شخص، بالإضافة إلى نحو 75 طائرة ومئات السفن خلال المئة سنة الماضية.
“يعتقد العلماء الآن أن سحبا سداسية تتشكل في المنطقة محدثة قنابل هوائية تولد رياحا تصل سرعتها إلى 170 ميلا في الساعة هي المسؤولة عن مئات الحوادث البحرية الغامضة في برمودا”
ويعتقد العلماء الآن أن سحبا سداسية الشكل تتشكل في المنطقة محدثة “قنابل هوائية” تولد رياحا تصل سرعتها إلى 170 ميلا في الساعة هي المسؤولة عن مئات الحوادث البحرية الغامضة.
ويقال إن العواصف المتولدة تكون قوية جدا لدرجة يمكن أن تغرق السفن والطائرات في البحر في لحظة، كما لاحظ الباحثون تشكل سحب ضخمة يتراوح عرضها بين 22 و55 ميلا كانت تظهر فوق القمة الغربية لجزيرة برمودا.
وباستخدام الأقمار الصناعية الرادارية لقياس ما يحدث تحت السحب غير العادية توصل الباحثون إلى أن الرياح البحرية في هذه المنطقة كانت تصل أيضا إلى سرعات عالية خطيرة مشكلة أمواجا قد يصل ارتفاعها إلى 13 مترا.
ويفسر أحد العلماء قنابل الهواء هذه بأنها تتشكل مما يسمى الانفجار الجزئي أو ظاهرة العصف، وهي فرقعات هوائية تخرج من قاع غيمة ثم تضرب المحيط.
يذكر أن مصطلح مثلث برمودا صاغه أول مرة صحفي في الخمسينيات كان يكتب عن عدد كبير من السفن والطائرات التي اختفت في هذه المنطقة.