تنقسم الستائر إلى أنواع ثلاثة: الأمريكي والإسباني والروماني.
1- الستائر الأمريكية
تنقسم الستائر الأمريكية إلى نوعين: الكلاسيكية التي تُضاف إليها الـ”اكسسوارات”، وتحديداً على أطرافها كالشراريب مثلاً، وتبدو مؤلفة من طبقات عدّة. علماً بأن الطبقة السميكة تأتي بطبقتين بهدف المزج بين لونين، ويتدلى فوقهما وشاح وتدخل النقوش والتطريز إليها لإضفاء المزيد من الفخامة. لذا، تستعمل هذه الستارة في المجالس الرسمية.
أمّا بالنسبة للنوع الـ”نيو كلاسيكي”، فتأتي الستارة بطبقة تفتح يميناً ويساراً وتفتقر للـ”اكسسوارات”، لتبدو بسيطة في تصميمها، خصوصاً أنها مصنوعة من القماش السادة. علماً بأنه يمكن أن تكون الطبقة الشفّافة الـ”فوال” مخطّطة أو منقّطة بألوان الغرفة. وتستعمل هذه الستائر في الصالونات والغرف الـ”نيو كلاسيكية”.
2- الستائر الإسبانية
تناسب الستائر الإسبانية المساحات العصرية؛ تأتي الستارة معلّقة بقضيب مصنوع من الفضّة أو النحاس بواسطة حلقات، وهي مشغولة من القماش بلون واحد، مع إمكانية إدخال أحد الألوان المستعملة في الغرفة في الجزء السفلي منها، شرط أن يكون العلوي حياديّ اللون، لا سيما البيج، فضلاً عن استعمال طبقة الـ”فوال” الشفّافة.
3- الستائر الرومانية
تغطّي الستائر الرومانية النوافذ التي تعلو قطع الأثاث، وتوحي عند غلقها كأنها شرائح، مع إمكانية إضافة الـ”اكسسوارات” كأحجار الكريستال على طرفيها. ويمكن أن تتشارك الألوان في تصميمها، إذا كانت الغرفة خالية من الألوان.
نصيحة: استعملي الـ”بلاك أوت” وهي عبارة عن طبقة تلتصق تقريباً بالنافذة لتحمي الستارة من أشعة الشمس القوية.
خدع بصرية
– غطي النافذة بستارة كبيرة الحجم -إذا لم تكن في وسط الجدار- بهدف تحقيق التوازن.
– احرصي على أن تنسدل الستارة بدءاً من السقف وليس فوق النافذة مباشرة لإضفاء علوّ للسقف ومدى للغرفة.
– اتركي مسافة 20 سنتيمتراً بين النافذة والستارة يميناً ويساراً، لحجب النور عند الحاجة.
– غطّي جزءاً من الجدار بستارة لإبراز تحفة أو لوحة ذات قيمة موجهة الإضاءة عليها.
– استعملي الستارة عوضاً عن الباب في الممرّات الطويلة.