حققت قوات عراقية مؤلفة من عشرات الآلاف من المقاتلين، أمس، تقدماً باتجاه الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من ثلاثة محاور، فيما تستعد منظمات إغاثية لمواجهة موجة نزوح من المدينة التي تعد آخر أكبر معاقل تنظيم «داعش» في العراق. في وقت يعقد في باريس، غداً، اجتماع وزاري بحضور 20 دولة «لتحضير المستقبل السياسي» للموصل.
وقال قادة عسكريون عراقيون، إن اليوم الأول من العملية التي طال انتظارها وأطلقت أول من أمس، حقق أكثر من الاهداف التي رسمت له على الرغم من هجمات انتحارية بسيارات مفخخة نفذها التنظيم.
وتقدمت القوات العراقية عبر سهول رملية حول الموصل لمحاصرة عدد من القرى وتوجيه ضربات جوية ومدفعية ضد معاقل المتطرفين هناك ثم اقتحامها وتطهيرها.