تراجع الدولار الأميركي من أعلى مستوى في سبعة أشهر مع محاولة المستثمرين تقييم ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيدع التضخم يرتفع فوق المستوى المستهدف قبل أن يتدخل برفع معدلات الفائدة وقيامهم بالبيع لجني بعض الأرباح من موجة صعود العملة في الفترة الأخيرة.
كانت رئيسة مجلس الاحتياطي جانيت يلين قالت يوم الجمعة إن البنك المركزي قد يحتاج إلى إدارة “اقتصاد عالي الضغط” لعلاج الأضرار الناجمة عن أزمة 2008 و2009.
وقال مدير استراتيجية سوق الصرف لأمريكا الشمالية لدى تي.دي للأوراق المالية مارك مكورميك: “السؤال هو ما إذا كان مجلس الاحتياطي لن يتدخل لتبريد التضخم ثم يضطر إلى تشديد السياسة النقدية بقوة عند نهاية الدورة بما قد تكون له عواقب اقتصادية وخيمة.”
وعمد المستثمرون إلى جني بعض الأرباح بعد صعود شهد ارتفاع مؤشر الدولار 3.5% في الشهرين الأخيرين.
وزاد مؤشر العملة الأمريكية 0.16% في أحدث قراءة له إلى 97.862 بعد أن ارتفع إلى 98.169 خلال الليل وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من مارس / آذار.
وقال مكورميك: “السوق بدأت تجني بعض الأرباح في المراكز الدائنة في الدولار التي أبلت بلاء حسنا على مدى الأسبوعين الأخيرين.”
وارتفع اليورو 0.28% إلى 1.10 دولار.