قال الله تعالى فى كتابه العزيز :
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
وضع الوالدين في دار المسنين ( العجزة )
ظاهرة مثيرة للجدل بصورة واضحة وتثير استنكار شريحة واسعة في مجتمعاتنا العربية، حيث يرفضها الكثيرون باعتبارها شكلاً من أشكال العقوق للوالدين،
وجهة النظر هذه ترتبط بقيم دينية واجتماعية متوارثة في مجتمعنا، حيث ان رعاية الوالدين في كبرهما هو شكل من أشكال رد الجميل لهما.
من جهة اخرى هناك شريحة مقابلة للرأي الاول تعتقد أن مبدأ دار المسنين يؤمن حلاً عملياً لمشكلة هرم أحد الوالدين وتحوله إلى عبء على أحد الأولاد أو بعضهم، وهو حل ايجابي في حال مرض احد الوالدين اضافة لكونه يخلص الوالدين من الوحدة القاتلة في حال انشغال الابناء وتلك نظرة ايجابية بعيدة كل البعد عن المثاليات التي يتحدث بها الناس