الاسلام بتعاليمه السمحة التي انزلها الله على سيد البشر وثبتها في كتابه وسنته. اعتبر الزواج حصنا وسهل اجراءاته ضمانا لعفاف واستقرار الشبان والشبابات خاصة ان ما يميز مجتمعاتنا الشرقية هو تقديس الحياة الزوجية.. واحترامها والعمل على استمرارها تحت مظلة المودة والرحمة المبنية على اساس النضوج والبلوغ الكافي الزواج المبكر الذي ما زال يعتمد على التقاليد القديمة بعيدا عن التوعية تحت ستار حماية الفتاة من نفسها وتحميل الشاب المسؤولية مبكرا.. مما اوجد ظاهرة لا تكاد تخلو منها اغلب المجتمعات وهي ظاهرة الاباء الاطفال.. مما يؤكد نظرية علم الاجتماع وعلم النفس المعاصرين بأن الزواج المبكر يسرف عمر الطفولة من الفتاة او الشاب.. وان بدت هيأتهم غير ذلك مسكونة بطفولة متأخرة.. كما يقول علماء النفس.. وهذا ما جعلنا نطرح هذا التساؤل المقترح دائمام الزواج المبكر هل في صالح الشاب والشابة ام هو وبال على حياتهم؟
مسؤولية مبكرة
محمد العمر قال الزواج قبل كل شيء هو فطرة الله فطرها في هذا الكون.. لتربط الخلق وتحدد اساسا لعلاقاتهم لما يبعثه من استقرار وسكون واستمرار للنسل البشري.
ومع تميز المجتمعات العربية بصفة خاصة بالحرص على الزواج المبكر حرصا على صيانة الشابة والشاب من الانحراف والضياع.. ومع ان هذا الموروث القديم قد خفت وطأته في المجتمع. الا انه يظل موجودا وملاحظا ومرغوبا رغم ان التطور والتغير الذي يشمل البيئة الاجتماعية. وانا اعتبر الزواج المبكر وتجربة تحمل في طياتها مسؤولية مبكرة، مسؤولية خطيرة.. خاصة ان اغلب المتزوجين الصغار لا يدركون قيمة الاسرة او حتى تحمل المسؤولية الملقاة على
عاتقهم.
اسباب الطلاق
فارس العصيمي.. اكد ان الزواج المبكر اغلبه ينتهي بالطلاق في معظم الزيجات لاسباب كما يراها.. او قلة الخبرة وثانيا عوامل المراهقة التي مازال الشاب والشابة يعانيان منها. ثالثا: الاعتماد على الاهل في المعيشة او حتى حل الخلافات الزوجية وتكون النتيجة حياة اذا استقرت تظل مضطربة واذا لم تستقر انتهت بالطلاق مخلفة ابناء ينتمون الى آباء مازالوا اطفالا.