لقي شاب سعودي في مقتبل العمر، مصرعه بعد أن تعرض لضرب مبرح داخل منزله فيما يبدو أنها جريمة أسرية جديدة تهز المجتمع السعودي المحافظ وترفع من منسوب العنف الأسري في المملكة.
وقالت تقارير محلية إن القتيل هو صبي في سن المراهقة، وقد فارق الحياة داخل منزل أسرته بقريتهم شمال محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، وسط ظروف غامضة.
وقال مدونون سعوديون على موقع “تويتر” إن القتيل تعرض لاعتداء وضرب مبرح بقطعة حديدية قبل أن يفارق الحياة، وأن الشرطة تتحفظ حاليا على الأب ضمن تحقيقاتها في الحادثة.
ووقعت الحادثة بعد أربعة أيام فقط من جريمة عائلية مروعة قتل فيها شاب سعودي والدته وشقيقته بإطلاق النار عليهما من سلاح رشاش في محافظة حفر الباطن قبل أن تنجح الشرطة في إلقاء القبض عليه.
وتثير مثل هذه الجرائم غضباً عارماً على مواقع التواصل في التي تطبق الشريعة الإسلامية التي تدعو للحفاظ على الأسرة وصلة الرحم والعفو والتسامح.
وارتفع عدد جرائم القتل العائلية في السعودية بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، فيما تقول دراسات وتقارير متخصصة في الجريمة إن عدداً من الجرائم المسجلة في السعودية يكشف ضعفاً واضحاً في دور مؤسسات المجتمع التعليمية والدينية والثقافية والذي ساهم في تسجيل جرائم مروعة لم تكن معهودة من قبل في المملكة.