بعد ثلاثة عشر عاما من ارتكابه جريمته، اعترف الجاني بقتل قريب له بعد ان حاول تضليل أهل المغدور بالطلب من عرافة ان تخبر ذويه برؤيا عن مقتله لا تدل عليه.. لكنها اعترفت عليه للشرطة.
باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي أنور أبوعيد التحقيق في قضية مقتل مواطن خمسيني على يد احد أقاربه سعودي الجنسية الذي اكتشف أمره بعد ثلاثة عشر عاما من ارتكاب الجريمة.
وقد اسند المدعي العام أبوعيد للجاني تهمة القتل العمد وتهمة السرقة وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص وحمل وحيازة أداة حادة.
وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي محمد الدرادكة قد انتقل إلى موقع الجريمة لحظة الكشف عن هوية الجاني وأمر بتوقيفه 15 يوما في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق.
وتتلخص تفاصيل القضية بحسب مصدر امني قبل 13 حوالي عاما خرج المغدور من منزله الكائن في منطقة «بئر الدباغات» في لواء الشوبك وتوجه الى منطقة «عين لحظة» في محافظة الطفيلة من اجل طلب دين له في ذمة احد الأشخاص ويعمل حارسا في «متنزه الرشادية».
واضاف المصدر أن المغدور اخذ المبلغ الذي له في ذمة الحارس وقيمته (350) دينارا وتوجه الى منزل اهله مشيا على الاقدام مرورا بمنطقة «القادسية» وفي ذات الوقت كان الجاني قد حضر الى الحارس وتأكد ان المغدور قد اخذ منه مبلغا من المال حيث كان يستقل سيارة وبعدها لحق بالمغدور والتقى به في منطقة القادسية وطلب منه الصعود، وركب معه المغدور وفي الطريق دار حديث بينهما واخذ الجاني يتحدث مع المغدور باستهزاء ويقول «ما دام معك مصاري ليش ما تتزوج» واخذ الجاني يسأل عن المبلغ الذي بحوزته وكان يبدو ان الجاني قد ضمر سوءا بالمغدور مما اثار غضبه.
وتابع المصدر انه بعد ذلك حصلت مشادة كلامية بين الجاني والمغدور الى ان تطورت وقام الجاني باستلال سكين كان بحوزته ويستعمله لذبح الخراف وطعن المغدور في صدره من جهة القلب وبعد ذلك توجه الجاني الى منطقة «حلا الرصاعي» قرب منطقة الحسينية على الطريق الصحراوي، وعندما شعر ان المغدور ما زال به نفس اخذ مسدس المغدور الذي كان بحوزته واطلق منه ثلاث رصاصات في صدره الى ان تأكد انه فارق الحياة.
وبعد ذلك توجه الجاني بالمغدور الى منطقة تقع في اقصى الحسينية وصعد به منطقة مرتفعة في احدى الجبال وقام بادخاله في «مغارة»بعد تجريده من ملابسه واخذ محفظته ومبلغ (2500) دينار كان بحوزته بالإضافة إلى مسدس المغدور الذي استعمله في قتله، ثم اغلق باب المغارة بالحجارة وقام بحرق ملابس المغدور وتوجه بعد ذلك الى منطقة «البئر الغربي» وقام بغسل سيارته من آثار الدماء وتوجه الى منزل ذويه في منطقة الرشادية واخبرهم انه على عجل ويريد السفر الى السعودية، وبعدها اخفى السلاح واصطحب اهله واطفاله وتوجه بهم الى السعودية.
واوضح المصدر ان ذوي المغدور كانت تربطهم قضية ثأر قديم مع احدى العشائر وظنوا ان تلك العشيرة اخذت ثأرها بابنهم المغدور إلا انه تم تبرئة تلك العشيرة من دم ابنهم المغدور في حينه عن طريق القضاء العشائري، واستمر البحث جاريا عن المغدور منذ تلك اللحظة لحين معرفة انه قتل.
وفي تموز الماضي صادف حضور احدى السيدات من محافظة الكرك الى منطقة ذوي المغدور، وهي عرافة وتدعي معرفتها بالاحداث عن طريق «الجن» وقد كان الجاني عائدا من السعودية والتقى بها واخبرها بما فعل واوصاها ان تتنبأ لهم (لذوي المغدور) بأي شيء عن فقدان ابنهم الا ان تذكر اسمه ليبعد الشك عن نفسه كون الشكوك كانت تدور حوله من قبل ذوي المغدور، ولكن تلك العرّافة كشفت سره واخبرتهم بالحادثة ودلتهم عن موقع الجثة التي اخفاها الجاني وأخبرتهم عن اسمه.
وبعد مواجهة الجاني انهارت قواه وتم تسليمه للمركز الامني وهناك اعترف الجاني بجريمته وقام بدلالة المدعي العام وفريقين من المختبر والبحث الجنائيين الى مكان الجثة والتي وجدت بحالة تحلل كامل وقد امر في حينها المدعي العام بنقل الجثة للمركز الوطني للطب الشرعي لتعليل سبب الوفاة.
علما ان الجاني كان يحضر من السعودية الى الاردن مرارا وكان يسأل في كل مرة عن «ابن عمته» المغدور ليبعد الشكوك عن نفسه.
– See more at: http://www.enjaznews.com/details.aspx?id=1394#sthash.gu3oLZ73.dpuf
باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي أنور أبوعيد التحقيق في قضية مقتل مواطن خمسيني على يد احد أقاربه سعودي الجنسية الذي اكتشف أمره بعد ثلاثة عشر عاما من ارتكاب الجريمة.
وقد اسند المدعي العام أبوعيد للجاني تهمة القتل العمد وتهمة السرقة وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص وحمل وحيازة أداة حادة.
وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي محمد الدرادكة قد انتقل إلى موقع الجريمة لحظة الكشف عن هوية الجاني وأمر بتوقيفه 15 يوما في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق.
وتتلخص تفاصيل القضية بحسب مصدر امني انه وفي تشرين الأول من عام 1998 أي قبل حوالي ثلاثة عشر عاما خرج المغدور من منزله الكائن في منطقة «بئر الدباغات» في لواء الشوبك وتوجه الى منطقة «عين لحظة» في محافظة الطفيلة من اجل طلب دين له في ذمة احد الأشخاص ويعمل حارسا في «متنزه الرشادية».
واضاف المصدر أن المغدور اخذ المبلغ الذي له في ذمة الحارس وقيمته (350) دينارا وتوجه الى منزل اهله مشيا على الاقدام مرورا بمنطقة «القادسية» وفي ذات الوقت كان الجاني قد حضر الى الحارس وتأكد ان المغدور قد اخذ منه مبلغا من المال حيث كان يستقل سيارة وبعدها لحق بالمغدور والتقى به في منطقة القادسية وطلب منه الصعود، وركب معه المغدور وفي الطريق دار حديث بينهما واخذ الجاني يتحدث مع المغدور باستهزاء ويقول «ما دام معك مصاري ليش ما تتزوج» واخذ الجاني يسأل عن المبلغ الذي بحوزته وكان يبدو ان الجاني قد ضمر سوءا بالمغدور مما اثار غضبه.
وتابع المصدر انه بعد ذلك حصلت مشادة كلامية بين الجاني والمغدور الى ان تطورت وقام الجاني باستلال سكين كان بحوزته ويستعمله لذبح الخراف وطعن المغدور في صدره من جهة القلب وبعد ذلك توجه الجاني الى منطقة «حلا الرصاعي» قرب منطقة الحسينية على الطريق الصحراوي، وعندما شعر ان المغدور ما زال به نفس اخذ مسدس المغدور الذي كان بحوزته واطلق منه ثلاث رصاصات في صدره الى ان تأكد انه فارق الحياة.
وبعد ذلك توجه الجاني بالمغدور الى منطقة تقع في اقصى الحسينية وصعد به منطقة مرتفعة في احدى الجبال وقام بادخاله في «مغارة»بعد تجريده من ملابسه واخذ محفظته ومبلغ (2500) دينار كان بحوزته بالإضافة إلى مسدس المغدور الذي استعمله في قتله، ثم اغلق باب المغارة بالحجارة وقام بحرق ملابس المغدور وتوجه بعد ذلك الى منطقة «البئر الغربي» وقام بغسل سيارته من آثار الدماء وتوجه الى منزل ذويه في منطقة الرشادية واخبرهم انه على عجل ويريد السفر الى السعودية، وبعدها اخفى السلاح واصطحب اهله واطفاله وتوجه بهم الى السعودية.
واوضح المصدر ان ذوي المغدور كانت تربطهم قضية ثأر قديم مع احدى العشائر وظنوا ان تلك العشيرة اخذت ثأرها بابنهم المغدور إلا انه تم تبرئة تلك العشيرة من دم ابنهم المغدور في حينه عن طريق القضاء العشائري، واستمر البحث جاريا عن المغدور منذ تلك اللحظة لحين معرفة انه قتل.
وفي تموز الماضي صادف حضور احدى السيدات من محافظة الكرك الى منطقة ذوي المغدور، وهي عرافة وتدعي معرفتها بالاحداث عن طريق «الجن» وقد كان الجاني عائدا من السعودية والتقى بها واخبرها بما فعل واوصاها ان تتنبأ لهم (لذوي المغدور) بأي شيء عن فقدان ابنهم الا ان تذكر اسمه ليبعد الشك عن نفسه كون الشكوك كانت تدور حوله من قبل ذوي المغدور، ولكن تلك العرّافة كشفت سره واخبرتهم بالحادثة ودلتهم عن موقع الجثة التي اخفاها الجاني وأخبرتهم عن اسمه.
وبعد مواجهة الجاني انهارت قواه وتم تسليمه للمركز الامني وهناك اعترف الجاني بجريمته وقام بدلالة المدعي العام وفريقين من المختبر والبحث الجنائيين الى مكان الجثة والتي وجدت بحالة تحلل كامل وقد امر في حينها المدعي العام بنقل الجثة للمركز الوطني للطب الشرعي لتعليل سبب الوفاة.
علما ان الجاني كان يحضر من السعودية الى الاردن مرارا وكان يسأل في كل مرة عن «ابن عمته» المغدور ليبعد الشكوك عن نفسه.
– See more at: http://www.enjaznews.com/details.aspx?id=1394#sthash.gu3oLZ73.dpuf