أكّد السفراء العرب موقف دولهم الداعم للإجراءات التي اتخذتها المملكة إزاء التدخلات الخارجية في شؤونها.. كما أكّد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العرب اليوم أمام مصير واحد، والوحدة العربية ضرورة ملحَّة لوقف أي تدخلات في الشأن الداخلي العربي.
جاء ذلك لدى استقبال سموه السفراء العرب المعتمدين لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء أكّد سموه أن السعودية بقيادة الملك سلمان قادت صحوة أسَّست لمرحلة عربية جديدة عنوانها الوحدة ورفْض المساس بأي قطر عربي، مشيرًا إلى أن أمن السعودية هو من أمننا، وستظل البحرين داعمة لجميع الإجراءات التي تتخذها السعودية لحفظ أمنها والاستقرار العربي.
وقال سمو رئيس الوزراء إن ما اتخذته السعودية من مواقف قوية شجاعة في الفترة الماضية لم يكُن هدفه الحفاظ على أمنها فحسب وإنما الحفاظ على أمن واستقرار جميع دول المنطقة في مواجهة التدخلات السافرة.
ونوَّه سموه إلى أن السعودية الشقيقة في غنىً عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإنما هي تدفع دائمًا إلى عدم التدخل في شؤون الآخرين، واستطاعت بحكمة قيادتها أن تحفظ للأمة العربية مكانتها ورفعتها.
لدى استقبال سموه للسفراء العرب المعتمدين في المملكة، والذين أكدوا لسموه موقف دولهم الداعم للإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين إزاء التدخلات الخارجية في شؤونها، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن العرب اليوم أمام مصير واحد والوحدة العربية ضرورة ملحة لوقف أي تدخلات في الشأن الداخلي العربي.
وأشار سموه إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قادت صحوة أسست لمرحلة عربية جديدة عنوانها الوحدة ورفض المساس بأمن أي قُطر عربي، مؤكدا سموه أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة من أمننا وستظل مملكة البحرين داعمة لكل الاجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لحفظ أمنها والاستقرار العربي. وأكد سموه أن ما اتخذته المملكة العربية السعودية الشقيقة من مواقف قوية شجاعة في الفترة الماضية لم يكن هدفها الحفاظ على أمن المملكة الشقيقة فحسب، وإنما الحفاظ على أمن واستقرار جميع دول المنطقة في مواجهة التدخلات السافرة التي تتنافى مع جميع الأعراف والمبادئ الدبلوماسية الدولية.
ونوه سموه إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة في غنى عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وإنما تدفع دائما إلى عدم التدخل في شؤون الغير، واستطاعت بحكمة قيادتها أن تحفظ للأمة العربية مكانتها ورفعتها.
وقال سموه: «إن مواقف السعودية الداعمة لمملكة البحرين تحظى بعرفان وتقدير أبناء البحرين، فما يربط بين البلدين من أواصر تاريخية وعلاقات قربى ونسب توارثناها أبا عن جد، ستظل بإذن الله مدعومة من قيادتي البلدين لمواصلة السير على ذات المنهاج».
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح امس السفراء العرب المعتمدين لدى مملكة البحرين يتقدمهم الشيخ عزام مبارك الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي، حيث تطرق سموه معهم إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية.
وخلال اللقاء أشاد سموه بالمواقف القوية التي تمخضت مؤخرا عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية التي عقدت في القاهرة مؤخرا والاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الذي عقد في الرياض وما جسدته من إدراك ووعي لطبيعة التحديات التي تمر بها المنطقة وضرورة التنسيق المشترك في مواجهتها.
وأثنى سموه على الجهود التي يقوم بها السفراء العرب المعتمدون لدى مملكة البحرين في تنمية التعاون بين مملكة البحرين ودولهم في شتى القطاعات، معربا سموه عن تمنياته لهم التوفيق في القيام بمهام عملهم.
ونيابة عن السفراء العرب أعرب الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ سفير المملكة العربية السعودية عن الشكر والتقدير للمواقف المشرفة لمملكة البحرين الداعمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأكد أن مساندة البحرين للإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية كانت حاسمة وتعكس وحدة المصير والهدف المشترك لدى البلدين.
ومن جهته أعرب سفير دولة الكويت الشقيقة لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بتعزيز التعاون العربي المشترك ودعم سموه ومساندته لكل جهد يستهدف النهوض بواقع الأمة والشعوب العربية في المجالات كافة، مشيدا بما يمتلكه سموه من رؤية حكيمة في تحليل الأوضاع على الساحتين العربية والدولية.