أعلن علماء من ألمانيا عن اكتشاف حاسم، قد يُغير مصير اللاعبين الكبار في سباق مصادر الطاقة العالمية، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن العلماء هناك طوّروا مصدرا جديدا للطاقة، لكنه لا ينضب.
مصدر الطاقة الجديد هو عبارة عن مفاعل نووي حراري يعرف باسم “فينديلشتاين 7 إكس”، وتم اختباره بنجاح مؤخرا، ويمكن أن يغدو هذا المفاعل، الذي استغرقت عملية بناءه 9 سنوات، مصدرا لا ينضب للطاقة، لأنه يستخدم مادة الهيدروجين، التي لا نهاية لها، كوقود له.
وقد استطاع مفاعل “فينديلشتاين 7 إكس”، أثناء اختباره أن يحافظ على بلازما تبلغ درجة حرارتها 100 مليون درجة لمدة 1 إلى 2 ثانية.
ويعتقد العلماء إنه قادر على المحافظة على بلازما تبلغ درجة حرارتها 160 مليون درجة، أي 10 أضعاف حرارة نواة الشمس، لمدة 30 دقيقة، وقد اكتمل التجميع الرئيسي لفينديلشتاين 7-إكس في أبريل/نيسان من عام 2014، بعد 9 سنواتٍ من أعمال البناء، وأكثر من مليون ساعة تجميع.
وكان يمر بالاستعدادات التشغيلية منذ ذلك الحين، حيث تم اختبار كل نظامٍ تقنيٍ بالتتابع، مثل الفراغ في الأوعية، نظام التبريد، لفائف التوصيل الفائق، والمجال المغناطيسي ونظم التحكم، بالإضافة إلى أجهزة التسخين وأدوات القياس، وفي العاشر من ديسمبر/كانون الأول، أدار فريق التشغيل غرفة التحكم في المجال المغناطيسي واستمروا في مراحل التجربة الواحدة تلو الأخرى، حتى تمكنوا أخيرا من مشاهدة أول بلازما عبر الكاميرات المثبتة وأجهزة القياس.
وإذا أثبت “فينديلشتاين 7 إكس” قدراته المعلنة في المستقبل، فسيمكن القول بأن هؤلاء العلماء قد اكتشفوا ما سيغيّر حياة الناس تغيّرا مذهلا، عن طريق إنتاج أول بلازما من الهيدروجين.
