باشرت القيادة العامة لشرطة دبي العمل في «مختبرات الابتكار الاستراتيجي الشرطي» الهادفة إلى الوصول إلى أفكار مُبتكرة ومبادرات استراتيجية لإيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه العمل الأمني وتخدم تحقيق التوجهات والأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي 2016-2021. وأفاد مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي، العقيد الشيخ محمد عبدالله المعلا، ببدء العمل في المختبرات يأتي استكمالاً لمراحل تطبيق الخطة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي 2016 -2021 عبر مناقشة وإطلاق المبادرات الداعمة لها، مشيراً إلى أن الغرض من المختبرات هو مناقشة تحديات الاستراتيجية وتحديد المبادرات الداعمة لها، وآلية عمل المبادرات بما يخدم توجّهات شرطة دبي.
وبين أن المختبرات هي عبارة عن ورش عمل ستستمر حتى 26 من الشهر الجاري، وتناقش تحقيق مبادرات تهدف الى تحقيق التوجهات الرئيسة الثلاثة لاستراتيجية شرطة دبي، وتتمثّل في «إسعاد المجتمع» و«دبي مدينة آمنة» و«الابتكار في إدارة الموارد». وأكد المعلا أن أربعة مختبرات من أصل 11 مختبرا ستتمحور حول التوجه الاستراتيجي الخاص بإسعاد المجتمع، وتتمثل في «مختبر الإحساس بالأمن والأمان»، و«مختبر إسعاد المجتمع الداخلي»، و«مختبر إسعاد المجتمع الخارجي»، و«مختبر الثقة بالشرطة».
وأوضح أن أربعة مختبرات ستتناول التوجه الثاني «دبي مدينة آمنة» هي: «مختبر خفض معدلات الجريمة«، و«مختبر إدارة الأزمات والكوارث»، و«مختبر خفض وفيات حوادث الطرق»، و«مختبر زمن الاستجابة لحالات الطوارئ».
أما التوجه الثالث في الاستراتيجية، وهو الابتكار في إدارة الموارد البشرية، فسيناقش مبادراته ثلاثة مختبرات هي«مختبر إدارة الموارد البشرية»، و«مختبر إدارة الموارد التقنية» و«مختبر إدارة الموارد المادية». وناقش «مختبر إسعاد المجتمع الخارجي» المبادرات والأفكار والاقتراحات ذات الصالة بإسعاد أفراد الجمهور من خلال تطبيق استراتيجية شرطة دبي إلى عام 2021 بحضور كل من مدير مكتب ضمان الجودة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، العقيد عارف باقر ونائب مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، المقدّم عبد الله الخياط، ومدير إدارة إسعاد المتعاملين، ومنسّق مختبر إسعاد المجتمع الخارجي، المقدّم الدكتور سعيد المظلوم، وعدد من الضباط والأفراد من الإدارات العامة والفرعية والمراكز. وقال المظلوم إن المختبر تضمّن أربع ورش عمل اشتمل كل منها على فئة منفصلة، هي فئات المتعاملين، والمجتمع، والشركاء الاستراتيجيون وأخيرا فئة المورّدين.