باشرت وكالة “ستاندرد آند بورز”، عملية تخفيض تصنيفها الائتماني للاتحاد الأوروبي، مبدية قلقها في شأن وحدة التكتل، إثر قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد؛ محافظة في الوقت ذاته، على استقرار نظرتها المستقبلية.
وخفضت “ستاندرد آند بورز” تصنيفها الائتماني للاتحاد الأوروبي من AA+ إلى AA، مبينة في بيان صحافي لها: أنها “أعادت تقييم رأيها للتماسك داخل الاتحاد الأوروبي”، وأن الاتحاد ربما ستكون لديه مرونة أقل في الموازنة، بعد رحيل بريطانيا، مشيرة إلى أن “توقعات الإيرادات والتخطيط الرأسمالي طويل الأجل والتعديلات لعوامل رئيسية لامتصاص الصدمات المالية داخل الاتحاد الأوروبي، ستكون عرضة لشكوك أكبر”.
من جهته، أبرز مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي، يشارك في وضع السياسة الاقتصادية للاتحاد، أن “خفض التصنيف من جانب وكالة واحدة للتصنيفات الائتمانية من شأنه ألا يؤثر على الاتحاد الأوروبي، لأن المستثمرين يأخذون متوسطا لجميع التصنيفات في شأن المتطلبات الرأسمالية، ما يعني في الواقع العملي أن الاتحاد مازال يحتفظ بدرجة عليا للتصنيف الائتماني”.
من ناحية ثانية، امتنع متحدث باسم آلية الاستقرار الأوروبية -صندوق الدعم المالي لمنطقة اليورو- عن التعقيب.