ثارت واقعة اعتداء شرطي باكستاني على مسنٍّ هندوسي بوحشية لتناوله الطعام في نهار رمضان، غضبًا كبيرًا بين نشطاء المجتمع المدني والسياسيين الذين اعتبروها علامة على تنامي عدم التسامح في المجتمع، مطالبين بمحاسبة الشرطي.
ووفقًا لصحيفة “إكسبريس تربيون” الباكستانية، فإن الواقعة حدثت في قرية حياة بيتافي في إقليم السند، وتم إلقاء القبض على الشرطي وشقيقه بعد تعديهما على الرجل الهندوسي.
وأضافت الصحيفة أن الشرطي علي حسين اعتدى مع شقيقه على الرجل يوم الجمعة عندما شاهداه يتناول الطعام، مشيرة إلى أن السلطات ألقت القبض على الرجلين، وفتحت تحقيقًا في الواقعة.
وبعد الواقعة شنت منظمات المجتمع المدني، جنبًا إلى جنب مع بعض السياسيين في باكستان، حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي للضغط على السلطة، مطالبين بوضع حد للفظائع التي تُرتكب ضد الأقلية الهندوسية في البلاد.
ومن ابرز من تصدروا الحملة، بختوار زرداي، ابنة الرئيس الباكستاني السابق آصف على زرداري، وطالبوا بعقاب مشدد للشرطي وأخيه، وتغليظ العقوبات على الجرائم التي تأخذ طابعًا طائفيًّا.