طالبت النيابة العامة الإسبانية، بتبرئة الأرجنتيني ليونيل ميسي، من تهمة التهريب من الضرائب، بينما طالبت بسجن والده 18 شهرا لمعرفته بإجراءات التهريب الضريبي.
واقتنعت راكيل امادو، ممثلة الادعاء العام بمحاكمة ليونيل ميسي، بالشهادة التي أدلى بها نجم برشلونة، الذي قال: “في الحقيقة لا، لم أكن أعلم. كما شرح والدي سلفا أنا أكرس نفسي للعب كرة القدم، واضعا ثقتي في والدي والمحامين الذين يديرون هذا الأمر. لم يكن لدي أدنى فكرة”.
وقالت أمادو في مرافعتها الختامية: “يجب تبرئة ليونيل ميسي. ليس هناك أي دليل على أن أحدا أوضح له أي شيء فيما يخص التهرب من الضرائب”.
لكن أمادو أبقت على اتهامها لخورخي والد ميسي وطالبت بسجنه لمدة عام ونصف العام.
وتابعت أمادو: “لا يمكن للسيد خورخي ميسي أن يتجنب المسؤولية التي تقع على عاتقه من خلال اتهام مستشاريه، الاحتيال يحصل لأن هناك قرارا في هذا الاتجاه”.
ولم يحضر ميسي ووالده جلسة اليوم الرابع الأخير من المحكمة التي تنتظر الآن المرافعات الختامية لكل من فريق الدفاع والمحامي العام.
ولم تعلن المحكمة عن موعد محدد للنطق بالحكم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام في القارة الأوروبية، خاصة أنها تتعلق بنجم برشلونة الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات.