تسجيل الدخول

منطقة دبي التاريخية تستضيف جولة سياحية تراثية فريدة من نوعها ضمن مشروع إحياء منطقة خور دبي.

زاجل نيوز3 يناير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
منطقة دبي التاريخية تستضيف جولة سياحية تراثية فريدة من نوعها ضمن مشروع إحياء منطقة خور دبي.
خور-دبي

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” تنظم منطقة دبي التاريخية أول جولة سياحية تراثية لزوار منطقة خور دبي التاريخية بقيادة مرشدين سياحيين إماراتيين.
تنظم الجولة السياحية هيئة الثقافة والفنون في دبي / هيئة الثقافة / ودائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي بالتعاون مع شركة “بوابة الصحراء” وذلك تحت عنوان “زمان لأول .. قصص من الماضي” حيث يتم خلالها تقديم شروح حول الأهمية التاريخية لدبي ومختلف مناطقها الغنية بالتراث.
وتقدم اللجنة التنفيذية لمشروع تطوير منطقة دبي التاريخية المكونة من بلدية دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري هذه الجولة السياحية التراثية الأولى من نوعها لزوار منطقة دبي التاريخية احتفاء بالذكرى الـ /44/ لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي تنظيم الجولة بالتزامن مع بدء أعمال تنفيذ خطة تطوير وإعادة إحياء منطقة دبي التاريخية التي إعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مطلع العام الحالي من خلال تحويل المنطقة الواقعة ضمن المشروع إلى أكبر متحف مفتوح من خلال الخور والأحياء التاريخية المجاورة وهي حي الشندغة وبر دبي وحي الفهيدي ومنطقة ديرة وذلك لإحياء التراث العريق للإمارة لا سيما في مجالات التجارة والصناعات اليدوية والغوص لاستخراج اللؤلؤ وغيرها.
ويغطي المشروع مساحة /1.5/ كيلومتر مربع ويأتي تأسيسه على خمس ركائز أساسية هي التقاليد والتراث والتجارة والمجتمع والتطوير المكاني وذلك لضمان الحفاظ على العبق التاريخي الأصيل للمنطقة وتسهيل الزيارات السياحية.
وستضم منطقة خور دبي مساحات مخصصة للمشاة تحفل بكثير من القصص التاريخية التي يتعرف عليها المارة من خلال تطبيقات ذكية ونصب تذكارية تحاكي الماضي كما سيدعم هذه الرسالة فريق من المرشدين السياحيين المتمرسين.
وتعليقا على هذه المبادرة أثنى عبيد سالم الشامسي مساعد مدير عام بلدية دبي ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع تطوير منطقة دبي التاريخية على الدور الذي لعبته منطقة خور دبي بتعزيز مكانة دبي على مدى قرون ..وقال إن ملامح المشروع بدأت بالإثمار من خلال إنطلاق أول جولة سياحية تراثية ومن خلال الدعم المستمر من جميع المساهمين والشركاء والمجتمع سيتم عرض مزيد من النتائج في السنوات المقبلة.
وذكر يوسف لوتاه المدير التنفيذي لإدارة التطوير السياحي والإستثمار بدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي وعضو اللجنة التنفيذية لمشروع إعادة إحياء المنطقة التاريخية أن الدائرة تؤدي دورا حيويا في وضع الأسس الصحيحة لتعزيز الهوية الوطنية وثقافة الدولة ودعم السياحة الثقافية والفنية.
وأوضح أن الدائرة تشارك بدور فاعل في رفد مشروع إعادة تطوير منطقة دبي التاريخية يتضمن تدريب المرشدين السياحيين الأكفاء الذين ستعمل على تدريبهم على أعلى مستوى وتأهيلهم من خلال تغذيتهم بالمعلومات التراثية والتاريخية ليكونوا مؤهلين للقيام بدورهم في استعراض التطورات التي تشهدها الإمارة.
ونوه لوتاه بأن الدائرة تحث الشركات السياحية على الإقتداء بهذا النهج والمضي قدما بإبراز المنطقة التاريخية من خلال جولات إرشادية مقدّمة بكوادر وطنية.
وأكد سعادة سعيد النابوده مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي بالإنابة أهمية الدور الذي تضطلع به هيئة الثقافة في تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم ونشر المعرفة التراثية التي تساهم بدورها في تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تكثيف الجهود مع جميع الهيئات والمؤسسات الوطنية المعنية بتعزيز صناعة السياحة الثقافية في الإمارة انسجاما مع توجهات حكومة دبي الرامية إلى جعل الإمارة الوجهة الأولى في اختيارات السائح والزائر للمنطقة والإستجابة بشكل أوسع لمتطلبات شركاء الهيئة الرئيسين في مجال توفير برامج تطوير وتنمية السياحة الثقافية المـستدامة في إمارة دبي لا سيما مسألة تمكين المرشد التراثي الإماراتي كونه يمثل حلقة الوصل بين تاريخ المدينة العريق وحضارتها المدنية ويساهم في إثراء رحلة الزائر للإمارة نتيجة لتفاعله المباشر خلال زيارته مع الوجهات الثقافية والمواقع الأثرية لمدينة دبي.
وأفاد النابودة بأنه تم اختيار شركة “بوابة الصحراء” لتشغيل الجولة التي اعتمدتها الدائرة بعد منافسة بين كبرى الشركات المتخصّصة بالجولات السياحية نظرا لما تتمتع به من إدارة متمكنة وحرصا على تطوير الكوادر الوطنية بصورة صحيحة وشبكة تسويقية عالمية لاستقطاب الزوار للإمارة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.