عشية النطق بالحكم في قضية آية عادل ضحية العنف الزوجي، والدتها تكشف عن ألمها العميق وآمالها الأخيرة في عدالة القضاء الأردني.
كشفت أسرة الشابة المصرية آية عادل، ضحية العنف الزوجي في الأردن، تفاصيل جديدة حول مسار قضيتها، قبل جلسة النطق بالحكم المقررة يوم 15 سبتمبر/ أيلول.
القضية التي أثارت جدلاً واسعًا في كل من مصر والأردن، تعود إلى أشهر مضت حين تعرضت آية لتهديدات من زوجها انتهت بوفاتها المأساوية.
وقالت والدة آية لوسائل إعلام محلية: «حق بنتي في رقبة القضاء الأردني وأملي في ربنا وحده. تعبت أنا وولادي من طول الانتظار، وكل طلبات المحامي اترفضت، لكن قلوبنا متعلقة بآخر أمل. القضية فيها غلطات كبيرة، ولو كانت في مصر كنت ضمنت الحكم لأنها بلد العدل».
وأضافت باكية: «أملي في الله كبير أن حق آية يرجع بأي شكل. بنتي ماتت في أيام مفترجة وادفنت في رمضان عشان كانت نقية وتقية. اتحرمت منها ومن ولادها، وحسبي الله ونعم الوكيل».
وتنتظر الأسرة ومعها الرأي العام نتائج الجلسة التي ستحدد مصير القضية، وسط دعوات متكررة لتحقيق العدالة ورد الاعتبار لذكرى آية
