تسجيل الدخول

“أوبك+” تجدد التزامها باستقرار السوق النفطية وتُعلن تعديلا تدريجيا في مستويات الإنتاج

اخبار الخليج
manar5 يوليو 2025آخر تحديث : منذ يوم واحد
“أوبك+” تجدد التزامها باستقرار السوق النفطية وتُعلن تعديلا تدريجيا في مستويات الإنتاج

فيينا في 5 يوليو/ وام / جدّدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك+” التي تضم ” الإمارات والسعودية، وروسيا، والعراق، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عُمان، التزامها الجماعي بدعم استقرار السوق النفطية العالمية، في ظل مؤشرات قوية تدل على تحسُّن أساسيات السوق واستمرار النظرة الإيجابية للاقتصاد العالمي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقدته الدول الثماني اليوم، لاستعراض تطورات السوق النفطية وآفاقها المستقبلية، في إطار متابعة القرارات السابقة التي تم الإعلان عنها في أبريل ونوفمبر من عام 2023 بشأن التعديلات الطوعية الإضافية في مستويات الإنتاج.

وفي ضوء قرار الاجتماع الوزاري لتحالف “أوبك+” الذي عقد اليوم ونص على بدء العودة التدريجية والمرنة للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من الأول من أبريل 2025، قررت الدول الثماني تطبيق تعديل في مستويات الإنتاج بزيادة قدرها 548 ألف برميل يوميًا خلال شهر أغسطس 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج في يوليو 2025، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية تدريجية.

وأكدت الدول المشاركة أن هذه الزيادة التدريجية قابلة للتوقف أو التراجع عنها حسب تطورات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار الأسواق النفطية. وأشارت الدول الثماني إلى أن هذا التعديل سيُتيح فرصة للإسراع في تعويض الكميات الزائدة عن حصص الإنتاج خلال الفترة الماضية، مجددةً التزامها الكامل باتفاق إعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية، التي تتابعها لجنة المراقبة الوزارية المشتركة “JMMC”، بناءً على مداولات اجتماعها الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.

وأكدت الدول عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات إنتاج فائضة منذ يناير 2024، مشيرةً إلى أنها ستواصل عقد اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق ومدى الالتزام وآليات التعويض، على أن يُعقد الاجتماع المقبل في 3 أغسطس 2025 لاتخاذ القرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.