أعربت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، عن فخرها بانتخاب مصر من قبل الأمم المتحدة ضمن 6 دول إفريقية، لتكون جزءا من مراجعة أهداف التنمية المستدامة 2030، التى تجريها المنظمة الدولية، وهو ما يؤكد أن الحكومة على طريقها الصحيح للتنمية. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقتها سحر نصر فى الاجتماع التحضيرى رفيع المستوى للمراجعات الوطنية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، الذى نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى اليوم الخميس فى القاهرة. واعتذرت نصر، فى بداية كلمتها، عن عدم حضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات الاجتماع، لانشغاله بالاجتماع الأسبوعى للحكومة. وأكدت الوزيرة أن مصر تمر بوقت تاريخى وتمضى قدما فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وأصبح لديها برنامجا للتنمية الاقتصادية تم إعداده من قبل الحكومة بالتشاور مع كل فئات المجتمع وأصحاب المصلحة من الشباب والمرأة والمجتمع المدنى، مضيفة أن هذا البرنامج تم إقراره من البرلمان ولذلك فهو “برنامج مصر وليس برنامج الحكومة”. وأشارت نصر إلى أن الوقت كان مناسبا لاطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة “استراتيجية مصر 2030”. وقالت إن مصر تعد من أكبر 22 دولة عالمية والسادسة إفريقيا، فى معيار التنمية المستدامة، مشددة على ضرورة العمل مع شركاء التنمية للمضى قدما فى تحديد المؤشرات بما يساعد الدولة أن تكون رائدة فى هذا المجال. وأعربت نصر عن تطلعها للعمل مع الأمم المتحدة وإعداد خطة عمل مشاركة للتأكد من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.