وصف رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إحراق نسخة من القرآن الكريم على أيدي مجموعة من المتطرفين في الدنمارك، بـــ”الفعل الجبان الذي يرقى إلى الإرهاب”.
وقال الصفدي في مستهل جلسة المجلس اليوم الأحد بحضور هيئة الوزارة: إن هذا الفعل لا يقل خطورة عن سواه من أفكار التطرف تلك التي طالما أسهمت في تأجيج مناخات الكراهية والعنف وضرب خاصرة التعايش السلمي بين الشعوب، مشيرا إلى أن هذا العمل يتزامن توقيته مع شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتسامح والمغفرة.
وأكد أن هذه الممارسات باتت تؤجج مشاعر مليار من المسلمين حول العالم، وتشكل إساءة مرفوضة للمصحف الشريف، ومن شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، وتتعارض بشكل صارخ مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية، مطالبا السلطات الدنماركية وقفها فوراً.
وعبر الصفدي عن رفض المجلس لهذه الممارسات بحق القرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى على النبي العربي الهاشمي الأمين؛ رحمةً للعالمين، مطالبا الحكومة عبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إلى دعوة السلطات الدنماركية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة النكراء، وعدم تكرارها، ولم يُعد مقبولا بأي شكل من الأشكال هذا التمادي على كتاب الله، تحت حجج سخيفة.
وختم الصفدي كلمته بالإشارة إلى أن حرية الرأي والتعبير أصبحت ذريعة وسبيلا لتطاول الجبناء على القرآن العظيم الذي يدعو للمحبة والتسامح والخير وتحقيق العدل والمساواة وصلاح المجتمعات.