تتبنى دولة الإمارات سياسة متزنة وعلاقات مميزة مع جميع دول العالم، ترتكز في مجملها على تعزيز مفاهيم التعايش والسلام والاستقرار، إقليمياً ودولياً، وذلك من منطلق وعي القيادة بأهمية موقع الإمارات ومسؤولياتها، تجاه البشرية.
زاجل نيوز، ٢٢، أيلول، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وبمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يصادف 21 سبتمبر(أيلول) من كل عام، يسلط 24 الضوء على النجاحات الإماراتية في إحلال السلام، وفي دعم التعايش عربياً وإقليمياً ودولياً، بفضل سياستها الخارجية القائمة على بناء علاقات متوازنة مع دول العالم، والسعي مع الشركاء الإقليميين لترسيخ الاستقرار العالمي.
الاتفاق الابراهيمي
توجت الإمارات جهودها لإرساء الاستقرار والسلام في المنطقة، بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، للتحرك في اتجاه الاستقرار والازدهار، وباعتبارها فرصة حقيقية لدول المنطقة لتنعم بالسلام والاستقرار بعد عقود من الصراعات والتوترات التي أثرت على مستقبل شعوبها، خاصة أن الإمارات أكدت أن هذه المعاهدة ستمكنها من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني، لتحقيق آماله في دولة مستقلة في منطقة مستقرة مزدهرة.
عمليات حفظ السلام
وعلى امتداد الأعوام الخمسين الماضية، شاركت الإمارات في العديد من عمليات حفظ السلام عربياً وإقليمياً ودولياً، منذ مشاركتها في 1976 ضمن قوات الردع العربية في لبنان، بعد تفجر الحرب، إلى مشاركتها أيضاً ضمن قوات درع الجزيرة في تحرير الكويت مع دول مجلس التعاون الأخرى في 1991، إلى المشاركة في 1993 في الصومال ضمن “عملية إعادة الأمل” للأمم المتحدة بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي.
وثيقة الأخوة الإنسانية
وترسيخاً لمكانتها عاصمة العالم الإنسانية، أطلقت الإمارات وثيقة “الأخوة الإنسانية” من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والتي تعزز مبادئ الإنسانية وقيم التسامح والتعايش، وتفعيل الحوار بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً.
إثيوبيا وإريتريا
وتتويجاً لجهود كبيرة قادتها الإمارات، طوت إثيوبيا وإريتريا في 2018، سنوات من القطيعة الكاملة بينهما، ما انعكس إيجاباً على عموم منطقة القرن الأفريقي، أسهم بشكل مباشر في دعم استقرارها.
زاجل نيوز