دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى تفعيل الإدارة المتكاملة لمشكلات الأمن الغذائي والمياه، إضافة إلى الطاقة التي تمثل المنطقة العربية مصدراً مهماً لها على مستوى العالم.
زاجل نيوز، ١١، أيلول، ٢٠٢٢ | عربي دولي
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، إن أبو الغيط أكد خلال مشاركته في افتتاح أعمال منتدى «البيئة والتنمية 2022» في القاهرة الأحد، أهمية المنتدى في إثراء النقاش العربي حول موضوعات المياه والتغير المناخي والطاقة والغذاء، مشيراً إلى أنها ستكون ملفات أساسية خلال قمة المناخ (كوب 27) التي تستضيفها مصر في شرم الشيخ في غضون أشهر.
وقال أبو الغيط، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إن القمة تمثل فرصة فريدة تسلط الضوء على أهمية المنطقة العربية وكونها مصدراً عالمياً مهماً في مجال الطاقة، على الرغم من أنها تعاني الفقر المائي الحاد.مشكلات متداخلةوشدد على أهمية أن يكون ذلك دافعاً للعمل على تأمين احتياجات الدول العربية من الغذاء، مشيراً إلى أن الطاقة والمياه والغذاء تعاني مشاكل متداخلة تستوجب وجود نظرة شمولية لإيجاد حلول مناسبة لها، لبناء القدرات الوطنية والعربية في هذه المجالات.
وحذر أبو الغيط من تراجع الأمن الغذائي العربي بسبب التطورات الخطرة التي تحدث على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذا الأمر يستدعي إعادة طرح هذا الملف ومناقشته على مستوى وزراء الخارجية العرب، مضيفاً أن الجامعة العربية قد قدمت مؤخراً دراسة استراتيجية تكاملية حول سبل تعزيز الأمن الغذائي بصفته جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، تمهيداً لرفعها للقمة العربية المقبلة في الجزائر للنظر في اعتمادها. وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط اختتم كلمته بالقول، إن موضوع الأمن الغذائي العربي سيتصدر أولويات العمل العربي المشترك لفترة قادمة.كوب 27وكان منتدى «البيئة والتنمية 2022.. الطريق إلى شرم الشيخ.. مؤتمر الأطراف للمناخ» (كوب 27)، قد بدأ فعالياته صباح الأحد، وينظمه المجلس العربي للمياه، تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية، بالتعاون مع وزارة البيئة، ويشارك فيه كبار المسؤولين والخبراء وقادة الفكر من 30 دولة لتسليط الضوء على تأثيرات وحلول تغيّـر المناخ في البيئة والتنمية، بما في ذلك تدابير التكيّف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره على العديد من القطاعات.
وسيتم خلال فعاليات المنتدى مناقشة 8 محاور رئيسية، تتناول جميعها تحديات تغير المناخ المدرجة على جداول الأعمال لمعظم البلدان في العالم، والتركيز على الأمن الغذائي والمائي في ظل تغير المناخ، والطاقة النظيفة والمتجددة، والتنمية المستدامة، وسبل الحفاظ على البيئة، وحماية التنوع البيولوجي، والتحكم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن وسائل النقل المستدام والمرن.
زاجل نيوز